نفسي وما ملكت من هواك حرينة
خذ جراحي وأنظرها .فكم تلذذت من سياط قلبك
أنظر الى بقايا أمرأة هزها هبوب زعزعتك
ولأنك لا تعلم مدى حبي أليك واسراره الخافيات
هنيئأ لك .تركك حدائق البنفسج
التي اعطتك كل رحيقها
وتبحث عن شوكة صحراء خاوية الرطوبة
ترسمها في مخيلاتك فراشة ضوء ذهبية
حقأ انك لا تعلم الفرق بين الماء والطين
والحياة وسعرة ممات الحبيب
وأنا شبه متحظرة امام شاشة الدنيا المزيفة
وأحتاج الى تكبيرة وداع من مأذنة الهجر
أحتاج الى سفينة غارقة ببحر الظلمات .اسكن فيها
بعيدأ عنك ودونما تراني عينيك لؤلؤة حب
لتبقى المتسكع الوحيد بين ورودك الشيطانية
ألم أهبك نصفي وبقايا عمري وضحكة ابتسامتي .!؟
وأنت الأهي بقراء كل عناوين النساء
وتقلب صورهن من صفحة لصفحة اخرى
قليل بحقك ان تتعذب من سرابيات مررت بها
وكثير علية ان اكتسب راحة انفاسي من دونك
أبحث لك عن كل جديد .ينير دربك القادم
أما أنا ما عاد لي شيئ لأقول تحت مظلة المطر
قولي بسيط .رسالة من سطرين
أما انا او ألتفاتاتك المتطايرة لسحابة قادمة من الجنوب
خذ نفسأ عميقأ وأعد كل ذكرياتك معي
فعسى ان يكون حضوري مفهرس في صفحة
تأملاتك الأخيرة
اني اقاضيك ألان بلنفس والحب والعشق السرمدي
ولك أخر الأختيار العاطفي
لا اريد منك سوى ان تكون لي وحدي
وعلى أسرة فكري
حقيقة كنت معك بكل لحظة تمر بهذيانك
فلا تمحو تلك الحقيقة بسراب ذائب
من حياة فانية .
انتظرك ودموعي تنسكب أتربة لفقدك
غادة الشيباني