لحن البلابل. لذكرى رحيلك ياأمي
شرب السواد ,,,بقايا النهار
بكأس الغروب
وراح الحنان ,,, يسير بشوق
بعين الدورب
اراها طيوف,,, بحلم جريح ,,, عند الفراق
وعند الرحيل
اراها تأن ,,, بهمس رقيق ,,, وصوت رفيع 
يحاكي العويل
صراخ لذكراك ,,, مثل الرعيد
وعيد السواد ,,,وعيد القبور
يعود عليّ ,,, بثوب جديد
على روح ,,, أمي ,,, يطوف الحداد
وينعى السواد
حلول ,,, النشيج
عيون لذكراك ,,, لا تستريح
ودمع يراق ,,,مثل المحيط ,,, يحاكي السواحل
فوق الضريح
لأمي ,,,حنان يغذي الرياح
لأمي ,,,بهاء كوجه الصباح
سحائب أمي ,,, تزور السماء ,,,وتهطل حزناً
يغطي الصدور
فأمض ِ ببحر ,,, كما الغارقين ,,, بقاع الجراح
اعــــد القبور
وقبر لأمي ,,, مزار العيون ,,, ورتع الدموع
بلون التراب
كاني بأمي ,,, تنادي لغاده ,,, تنادي بُنيّه
حذاري الغياب
بوحشة قبر ,,, تأن الحنين ,,, تغني الفراق
بلحن غزير
وشمس الصباح ,,, أفول اليها ,,, بوقت الأنين
تناجي الهجير
طيور الليال ِ ,,, وسرب النجوم
يهيم بوادٍ ,,,بعيد المنال
ولحن البلابل ,,,يردد صوت ,,, بغصن الظلام
يهــــــد الجبال
بقلبي لأمي ,,, خفق عميق
بعيني لأمي ,,,جفن غريق
فروحي اليها ,,, تسير خفاء ,,, بليل حزين
ودرب طويل
ونفسي اليها ,,, وهيم السكون ,,, وعبق البكاء 
بقلب عليل
وصورة أمي ,,, بحائط عيني ,,, تبث النداء
بصوت حزين
ومتحف شوقي ,,,اليها يكون ,,, دموع اشتياق
بصمت سجين
لأمي يتيمه ,,, تشق العيون ,,,بوقت الصلاة
بهمس البكاء
لأمي سؤال ,,,يأن لفقــد ,,, اطال الرحيل
بعمق الجفاء
,,,,, متى أكون معك ,,,
بنفس
السماء
بقلمي
غادة الشيباني