وح قصيدتى بدمع حزين .... كــأنى بجــرح العشـاق ساقِ
تضيئ بليلى لوعد جديد .... فتـاتى الشمــس بلا اشراقِ
أموت وقلبى جريحا حزيناُ .... لتنثــر رفـاتى على اوراقى
تعود الــروح بكفــيّ وفـــاءِ .... فينبض قلبى وبه اشتياقى
لعلى اراها بيوم جميــل ..... تجــول المكيدة قلب الرفاقِ
وهذى الجراح بيدها تزول ....... كــأنها روحــا تـــأبى فراقى
فأنظر وجها رقيق الحضور ...... كشهب زاد بصدرى احتراقى
فأدنو دون دنوا لآسكن ...... بطيات بحـــر وفيه انشقاقى
فمدى مدادك مدا وبيلا ....... كقمرا وحضنه كـــان انعتاقى
*********************************
عبد المنعم خفاجه