تقدم لك الحياة قهوتها المسائية المسمومة
ككل يوم ........
ترتشف السم كله وتتمنى الموت لكنك لا تموت
اتكأ عليك حائط الهم الثقيل وزنه
ووضع كل حقائبه في منزلك الصغير
واستقر عندك لأجل غير معلوم
لا يقتلك سم القهوة
ولكن الحزن يفتتك الى اشلاء
متناثرة غبارها في كل مكان
لم الحزن..........
الانك رضيت بقهوة لم تصنعها يداك
ام لأنك اتكلت على ظهر الحياة وحسبتها اباك
ونمت في حضنها.........
وسلمت لها رقبتك
وتكاسلت ...
وانتكست......
وصادقت جهلك
اكثر من صداقتك لنفسك
وتربع هو وغط في نوم حياتك
وفي يقظتها .................
وتوغل في ارضية عقلك
ورقص ...وهلل ...وراهن لا بل اقسم على مطاردتك
انت وكل عرشك
انت وسلالتك من بعدك
ربح الجهل الرهان
واكل من خبزك
ربح الجهل الرهان وشتت شملك
ربح الجهل الرهان وسلب ارضك
ودنس عرضك
لمذا تكتف يمناك جهلا
ويسراك طمعا وأيامك سبات شتوي دائم
ألا زلت نائما .....
والنار تحت قدمك
كإبريق لم يعترض يوما
بان اختى الحياة تطبخ قهوتها وهو الضحية المحترق
ألا زلت نائما...........
طبخ الحساء
ومدت الموائد من طيب لحمك
إلا زلت نائم
وقد فصلت الاكفان على مقاسك
إلا زلت نائم..........
وخليلتك قد هربت مع الذي يراهن
وخانتك بسبب جهلك ومنبه حياتك نائم
ألا زلت نائما...........
وغمغمة سطور قصيدتك التافهة التى لن تسمع
ورنين جرس انينك ابدا لن يقرع
وملا عب ارضك فيها الفنان يقتل
والكرة انت والجهل يراوغ
والحكم معتوه هو ابن عمك في الجهل يقاتل
قتل العم ابنه من اجل ابن اخيه
من اجل طمع وحقد دفين
لا تمد يداك نحوي يا ابن أبى و أمى
وابتعد بجهلك المعدي
ألا زلت نائما............