جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حلقة ( 14 )
قامت ايلن بجولة في سيارتها بصحبة توم دون حديث الا انها تجوب الشوارع .. كانت
تشعر بسعاده وتشعر بسعادة توم ايضا ..
ذهبا معا لتناول الغداء في احد المطاعم ذات الاجواء الشاعريه ..
وبعد انتهاء الغداء اوصلت توم الى منزل تملكه ليستقر فيه ويمارس حياته ..
كان ينبغي على ايلن ان تعود الى القصر على الرغم ان السيد باترسون لم يتصل بها مطلقا.
وصلت في شوق وشغف الي سريرها كي تبدد العناءات والعذابات..
واستغرقت في نوم عميق كما هي دون ان تبدل ثيابها .
طرق الباب واذا بايلن تفتح على اجمل مفاجأة ... وقفت ولم تكن لتصدق عينيها
كان الطارق .. امها الحبيبة .. فتاهت مشاعرها في أزقة المفاجأة.. وقفت9 كانها تحدق بالشمس وهي ترسل جدائلها.. واحيانا ترى القمر يبث بنوره ليضيء الكون ..واحيانا ترى المطر يصنع برذاذه قوس قزح يضفي الوان الجمال على جبين الدنيا باسرها..
وارتمت في احضان من فقدت حنان احضانها طيلة سنين مضت .. كانت زفرات بكاء الفرح تعزف لحن الشوق والحنين .
كان اللقاء بكاء حب يكاد ينهار من رأى وقعه
فبكى كل الحضور من خدم وحشم .. كان الكل يطفيء نار الشوق والفراق بدموع كالمطر .. كانت الأم تقبل ايدي ايلن حبا وشوقا ..
وايلن تكاد ان تلقي بنفسها تحت اقدام امها
التي ردت اليها روحها الغائبة .. كانت ايلن تحس انها تفيق من موت بطيء اجهز عليها منذ ان اختفت امها فزاد البكاء لحنا بعد ان افاقت من وقع المفاجأة.. وادركت ان امها بين ذراعيها لم تكن تصدق روعة القدر .
طرقت احدى الخادمات باب ايلن .. فتبددت
كل افراحها حين استيقظت من نومها ولم يبقى لها من ذاك الحلم الا البكاء والدموع .
يتبع