جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
احدثك وفي قلبي غصة ...ارجوك يا قلمي لا تكتب ....!!
فمن اين نبدا القصة ...وكلانا في السهد معذب .
اني ارجوك لا تكتب.
فمن اي محراب وحي تآتينا بالجديد..؟
ومحبرتي كما قلبي جفت وصارت قطعة جليد
إن نزفت لآجل بوح خاطري .
فالخاطر صار سقيم عن الفرح بعيد.
لغتنا صارت شرنقة .
وعروبتنا ممزقة .
وحول خصر الهوية مقصلة تنصب.
ابجدية الضاد لم تعد هوانا ..
والادب الشامخ كما الصباح عادانا..
فلآي حال ستغضب ..!!
فإن كتبت عن حال امتنا.
قلت ضيعناها هويتنا...
وفقدناها هيبتنا...
ولاندري اين الخلاص او المهرب! !
كننا للامم الفاتحة عنوانا...
لا اذلال ولا هوانا...
خير امة انسانا..
وصرنا في المؤخرة نتذيل السرب والموكب.
اني ارجوك يا قلمي ....لاتكتب! !
هل ستكتب عن زيف المشاعر؟؟
ام عن حرية الصحفي والشاعر ...؟
او عن حظ جيلنا العاتر ...!!
ام عن تقليدنا الاجدب...
ستكتب قضية وطنية ..
باردة كحروفك الصماء البالية ..
ومبراتك من الاحلام خالية .
ستهجو.....الكاتب او.المبرد..؟؟
اخطاؤنا صارت كالسيل المنهمر
ماخفي منها اكثر مما ظهر .
واللغة العربية تحتضر...
وفقدنا حوارنا الاعذب ...
وإن حدثت يا قلمي ..صدقا .
سقطت في بؤرة وثقى ...
واتهموك بإيقاد الفتنة والفرقة ...
وصرت مرغوم..ان تكذب...
عن اي حديث ستحكينا؟؟
عن حب او سلام ....او سكينة؟؟
ثلاثية لا توجد فينا . ..
فبآي لسان ....ستكتب..؟؟
وإن حدثت عن الوطن ....؟
صار اشلاءا..في كفن ..
وضمير فاح بالعفن....
والايخاء صار جدار بلا سكن ...
والرحيل خياره الانسب....
افهمت الان ياقلمي لما رجوتك لاتكتب..اما تخرس ولا تنزف .
او كمثلك ...حان ان ...*تصلب*
بقلمي.