جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كيف للفجر أن يأتى للحياة محملا بنسيم الزهور ؟
والقلوب إنعدم بداخلها الضمير
كيف لليل أن يتوب ويترك الظلام وحيد ؟؟
كيف للنهار أن تظهر ملامحه وأيادي الفجر تعبث بالرحيل
تذكرت يوم تعاهدنا أنا أكون الأخ والصديق
لازالت ملامح البراءة تسبح بين العيون
لازلت أنا ..أنا ..ولازال الجرح ينزف مهما تعمدنا قتل الربيع
عذرا أيها الليل لم تعد حياتي مثمرة ..ولم يعد ضوء القنديل ينير الطريق
ماتت كل الأشياء التى كانت تحمل بصيص الأمل
مات منبع الطهر ...
ماتت الروح التى تحمل الحب
مت أنا بين سطور الوفاء أحمل خيبات الورق
ليت من نسعي اليه يشعر أن وهج الحروف يحترق
حينما تصل السفن العابرة كل الأمواج وخضم الطرق
حينما يتوقف شعاع الأمل المنبثق من أمواج ثكلي
وشواطىء لا تحتضن ملامح عابرة .. بل يستوقفها أشخاص ومحطات
قد تفقدهم مكانتهم.
لن أنتظر تسامح الزمن ..لأن عيون القدر لن تغتفر مهما حاولنا أن ننتظر
وهل للإنتظار إستيقاف ومكانة لا تعود ؟
أسئلة كثيرة تجوب النفس حينما يتمدد الضمير
حينما يصبح سفير لكل المعطيات .
ما أوجع لحظات العمر التى تمضي دون أن تجد الرفيق
بين همسات وشجون الكلمات سجن كبير تولد بداخلة
الصداقه التى إن تشبعت لن نجد لغيرها بديل .
سيد منيرعطيه