جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كثيرا مما يجول بأنفسنا لا نجروء على البوح به أحيانا نبوح بمجتمعاتنا النسائية قليلا منها والكثير الكثير بخلوتنا مع النفس المتآلمة
لم وصلنا إلى هنا ! لم وصلنا إلى هذا الكم الكبير من الحزن واليأس والخذلان ..... نبحث عن أشياء تنسينا الهموم وتسعدنا فنغرق أكثر وإكثر من خيباتنا المتكررة لا نجروء على البحث عن حلول وإن وجدت ... نحمل أعباء الحياة فوق أكتافنا ونبحث عم من نرمي برؤسنا المثقلة بالهموم ....وليتنا نجد .
أين أنت أيها الرجل العربي من حياتي !! أين أنت ؟ من قلبي ومشاعري واحاسيسي بتنا فقيرون لكل شيء معك ليس ذنبي أنك أتيتني مخذول اجتماعيا ونفسيا وجسديا
فلا تكن أنت والأيام علينا نحن نحتاج للكثير وأقلها لا يكلف شيئا هل يتعبك أن تخبرني أنك تحبني وأن تضع رأسي على صدرك لأبكي وأضحك وأنام هل يتعبك أن تبتسم بوجهي وتخبرني أنه جميل ويسعدك
لا تجعلني أبحث في مكان آخر أنا اريد أن ارمي بتعبي عليك أنت لا أن أحمل همومك وتعاستك وفشلك المتكرر ....بعد عناء طويل احتاج لبعض الراحة والهدوء والسعادة لقلب مجنون لمشاعر رومانسية باتت حياتنا جافة مملة احتاج بعض من تغيير لأستعين على الحياة لا تهتم بالعالم الآخر يكفي أنني معك ومازلت ولأجلك فقط رغم خذلاني المتكرر منك إلا أنني أصبر وأحاول ليس لأنني سعيدة بل لآستسلام أحمق مننا أنا اخشى المجتمع ... وأنت تخشى التغير ،إذا فلنبق كما نحن أنت انسان مخذول مستسلم ..... وأنا مازلت أبحث عن حلول
ودمتم في سعادة مفرطة في واقع سيء ..... بقلمي