جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
1 ..
توقفت الحركة ...
أطبقَ الصمت ...
الريحُ توقفت ...
لم تعًد تَستبيح الفراغ المُعتم ..
أنتظارٌ ساخر...
يلهو بالمُنتظرين ...
بريقُ أضواءٍ خافتة ....
يُشعرنا بالطمأنينة ...
يجددُ أنتمائنا...
الى عالمِ الأحياء...
يتلاشى صوتُ الفزع...
مختنقاً في مجاهلِ المقبرة...
__________________________
2..
نحنُ مجردَ حطبٌ يابس..
نحاولُ الأمساك ببقايا يوم ...
تعاسةُ أنسان ...
لايقدرُ على السؤال ...
عقولٌ تشعرُ بالعجز ..
ضعفٌ في الأدراكِ...وقوة الأجابة...
تمتنعُ عن السياحة ...
في رياضِ الأختيارات ...
كان الفعل بحد السكين ...
الجميعُ ضائع ...
في غيمِ البلوى ...
القاتلُ يسكن قبر قتيله ...
الحرب ...
الدمار ...
مشاهدٌ باتت تلاحقُ حتى الموتى...
ساعةَ كانو أقرب الى الرب ...
القبورُ مسكونةٌ بأدواتِ الفناء...
القبورُ دار أستراحةٍ أبدية ...
لأسكت ..
لأحتفظ بموتي كذكرى ...
وأتذكر أو لئك الذين على ظهرها ...
____________________________
3....
مهازلَ مُهرطقين ...
زندقةٌ تكفرُ بالأنتماء ...
فقدنا اليقين ...
أمامَ طوابيرُ النازحين ...
حَماماتُ الطفولةَ التي ذُبحت ..
على لُججِ سواتر الدعاة الجُدد..
الأرواحُ مجردَ سلم ...
تسلقَ عليها المُهرطقين ....
فيوض الدمع تسيح ...
سأرمي بنفسي...
الى أنهارِ الصمت ...
وَجعي هو السيد المُسيطر...
حتى اليومُ القادم ....
لاأدري كيفَ سيكون ...
فهوَ كسابقاته ...
مثيرٌ للأشمئزاز قبل أن يأتي ...
=====================
مهدي سهم الربيعي ...العراق ..23\5\2015