أبكي على عراقي..
ودموعي شلال من الاهات..
واحترق مابين ماضيه وحاضره
ومستقبل ضائع فيه الامل..
رحيل ..
ويأس...
ووجع أصم..
أخرس..
بطعنات الدماء
وجثث مكدسة
بلعنة الشيطان والجرذان..
واحمل قلمي للميدان..
اخي هناك..
حبيبي هناك..
روح أبي هناك..
وصرخة الاطفال..
وحظائر نسيان الانسانية هناك...
وصبية مشردون..
ونسوة يسقن بثياب العار..
وأغتصاب العقيدة يدور فى الميدان..
والموت يهب
والرصاص يثقب قلبا...
ونهود الصبايا لعقتها الكلاب..
رباه...
رباه........
أأصبح الموت عدلا...!!؟؟
حين خلعت ثياب السماء...
//salwa\\