على شاطئ الهوى رسمت محبتي..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ .
أراك على شاطئ الهوى واقفة تتأملين الأحلام
أمام لوحة الهيام منسوجة من الآمال الجميلة
مسبلة الشعر ويديك على الرأس متبرجة الهوى
. لترسمي محبتي على أدراج البحار العاتية
أترسمي محبتي على لوحة الأمل شوقا وضياءا
. أم حلم من أحلام مستغانم العاشقة الندية
على أمواج الحب وأدراجه واقفة تتأملين
بين أصقاع الهوى تتمايلين وأخيلة الغموض الوردية
كل موجة تحمل لك خيال منمق من اللؤلؤ المكنون
. لترسمي حبك لأمير الشعراء وحروفه الباهرة
ورياح الحب تنثر بين يديك ألوان العشق وأقلامه
لعلك ترسميه عنوان لمحبة الشاعر وأشواقه الوردية
إنظري كيف حملتك الأمواج إجلالا لفنك البهي
فأنت رسامة الشوق وصدى الأحاسيس الوارفة
إرسمي محبتي بجبران الهوى وفلسفته الضبابية
. لعلي أملك قوة جبران والف شاعر ومئة
إرسمي وارسمي حبي على اللوحة فن وردي
.لتخلد اللوحة بمتاحف العشق وكلماته الجميلة
إنظري أفق البحر مليء الأشجان وغموض الجمال
.أرسميني مثله واسع الطيف بالأشعار وللجمال جمالية
فحبي كأمواج البحر حملتك ترسمي الفؤاد أخيلة
. لثنايا الشوق وأطياف العشق البنفسجية
**توقيع**عبد القادر زرنيخ**