<!--
<!--<!--<!--
وكأني الطير المتغرّب
برّه الأوطان
وكأني بدوّر على نجمه
من ليل هربان
وكأني سفينه بتتمرجح
على موج أحزان
وكأني ف كل زمان ومكان
كما طفل يتيم محتاج أمه
ف نهار بردان
وبحاول أخرج م الحاله
واستدعي حروف إسمك غنوّه
يمكن تصاحبني ف دي الوحده
أتعكّز على كل حروفها
تسندني ف مشاوير ترحالي
إنما حالي ...
بيزيد للأسوأ والأسوأ
والقلب ف موج حُزنه بيغرق
ولا نور من بطن الليل ينشّق
ولا شط ف مدد الشوف بيبان
وبقالي سنين بترجاكي
من بعد ما شوفت الويل ألوان
إنما كان قلبك قلب جبان
بتزيدي القسوّه ورا القسوّه
وكأنك فيّا بتتشفي
كان قلبك يتقوّى بضعفي
مع إني زمان كنت بضُمك
وتخُشّي ف حضني وتتدفّي
كان نومك بين حضني وكفّي
وبدأتي من الشوق تستكفي
كان أول شئ منك ليّا
تخرجي من فيّا وترميني
على أول موج بحر الحرمان
كان قلبك فعلا .. قلب جبان
وانا كنت اللعبه اللي ف إيدك
وغريبه اللعبه تكون إنسان
كان نفسي ابنيلك جنّة شوق
وأكون ع الباب واقف رضوان
ف لقيتني بدون م اشعر أبدا
متمدد من خلف القضبان
شكرا للسجن وللسجّان
شكرا على كل طريق مشيناه
ونهايته ضباب
شكرا على كل كلام قولناه
وطلع كدّاب
شكرا على حلم كبير عشناه
ولقيته سراب
شكرا على قلب كبير سيباه
متعبّي عذاب
شكرا على دمي اللي بسببك
نازل فيضان
إنما أنا فعلا بعد الأن
هتعلم وابدأ م الأول
وهدوس ع الجرح وع الأحزان
وختاما شكرا من تاني
للقلب اللي ف لحظه رماني
إنما علّمني حاجات ياما
علّمني ازاي .. أعمل عصيان
بقلم/ سيد منيرعطيه