في هدوء المدن المحترقة
سكن الموت
فرش جناحيه السوداء
فوق أعشاش الحمامات
وقال لها لا تتهدمِ
فقد بات السلام إمنية
نجوب طرق الليل بحثا عنها
وفي نهاية المطاف
نعود كمن يجر
بثوبهِ الجديد
عندما وجده محترقا
في اخر انفجار .
الشاعرة القراغولية ( زودة خليف أيوب )