و مالت بوجهها خجلا تقطر حمرة خدها أحمر تفاحها
فكست الحسن جمال استحياء نابع من حسنها بأدبها
فغدا الحسن كموج البحر حين الغروب يضفي ذهبها
على ماء بحار حين توارت بوجهها لتعلن استحيائها
أيا فاتنة بدا الحسن منها نور وإن استتر وراء جبالها
أنت جمالك شمس لايغيب بالنهار إن حجب شعاعها
و أخذت تعلو بنظرها تبصرني كطلوع شمس نهارها
آه من سحر طغي عليَّ بفيض الحسن صرت أسيرها
غدا النهار منها جمال علا الجمال فهل رايت سكونها
ليل طفل غلبه النعاس استعرض البراءة في إشراقها
تدعو الناظر قطف ثمار علا حسن بريق نضر ثمارها
عود بان نام ترك الهوا يغوي الشعراء فسطروا غزلها
سبحان من أنم الجمال فاتنة أيقظ لهيب نار عجابها
حبيبي اعذر هذه الأبيات استحت من فرط تقصيرها
انت علوت كل جمال الدنيا حور عين لكن من سكانها
شعر
السيد الطباخ