استجابة لطلب الأخ الشاعر حامد الغريب في محاكات النصوص ومشاكستها ادبيا.. استوقفني نص وساساجله بين يديكم.... 

كتبت الشاعرة فاطمة خلف الدبيسي

بوح غريق في جمال عينيك

يفيض حباً 

يفيض عشقاً...جمالاً

نسمة فوق نسمة تَجتاح  قافلَتي  

تهز جدارها 

تحلبها شهداً مصفى 

تصبهُ في روحي 

أترنم  بمعانيه 

أهتز كشجرة بمهب ريح

تتساقط الحروف من جعبتي

تنثر  زهوراً ربيعية

تُعطر النصوص

تتراقص الفراشات في مقلتي

سعيدة بِحضورك في قلبي

حلم أخرس تكلم بروحي 

نَطقتك بلساني 

اسمعك ثورة لعالمي 

تعال إلي .....

تعال..تعال واقترب

  أنثى مختلفة أنا

أحمل ندى الورد  

بين ثنايا أضلعي

غَيماتي الجميلة تمطُرك غيث

قديسةٌ أنا لايُكررني التَأريخ 

حفظتك من نار المفاتن

تَبهجت في كفك الأصابع 

تَباهى الخاتم المرصع بيدي 

 عَزفت أسرارنا رسائل عشق قدسية

اكتمل القمر يعزف بَدراً 

المرايا تعكس قناديل أرواحنا

الشوق ملتهب بالقلب 

يتحدى الحرائق

تصرخ أرواح كلانا

كَطعام بلا ملح ناشف

نعلن للشمس وصية  عذرية

كلانا يريد الآخر 

فتهبُ لنا الشمس جديلة ذهبيه

نَتغنى معها نتمايل 

لتنصت على العش ارواحنا 

بلابل نخل

تَتدثر شرارة عشقنا

تدق أجراس الكنائس

تسلب الدمع قزحية عيوننا

من فرط ذلك الود

تَجملت السماء بِقوس المطر 

تزينت الأرض عروساً

تطرد الأرواح الشريرة من أرضنا

تتراقص النجوم بِحضرتنا

دون ضجة

تمثل لنا فحوى اندهاش الكون

لانَكترث لانُبالي لأحاديث غيرنا

فكلانا واضح للأخر 

أجهضنا محاولات مخفية بسكوتنا

تَمددت بالأفق بوصلتنا

تعلن اتحاد ارواحنا

انتماءنا

فَتلبستك بجنون العشق

جنية نرجسية مكورة

صَببتُ بك مارد  ينابيع الحب

ينتمي لكوكبنا 

تَرممت بنا أجنحة النهر

نسيج أسماءنا يَنحته القدر

تحت مراسيم القمر

تكاملاً بأجمل الصور

فاطمة خلف الدبيسي

 العراق / البصرة

******************

وكتبت عند نصها الذي استوقفني كثيرا...  اقول

أين أنت؟!

طال في العالم صمتي

هل ستمضي كل أعوامي لتأتي؟!

كيف بي والنار من فوقي وتحتي؟!

إنه الشوق لك يضرم قلبي

والحياة بنارها تظلم بختي

اعلمي اني بلغت الأربعين

ولا تزالي داخلي

وكأنك أمس نبضتي...!!!!

أوَ تعلمين؟؟!!

إنك سر وجودي

آه يا سري الدفين

آه يا أجمل الأسرار في قلبي الحزين....

أنصب الأشراك علّك تعبرين

من ثنايا الغيب نحوي تهطلين

حلم يراودني!! ألستِ تحلمين؟!

قاسمتك الرب الذي تتعبدين

أن تعبري طيفا فقد مضت السنين

ولم أعد ذاك الفتى

جاوزت حد الأربعين

أخبريني.. ما الذي بي تفعلين؟!

أي شمع تشعلين؟!

أي جنح النهر ذاك ترممين؟!

أولست تدري أنك نور مبين؟!

ضوء ينير بدرب كل الآخرين

مثل شمعة نبضت لا تستكين

بددت كل ظلام وأنارت دربنا بالياسمين....

أنت قارورة عشق جمعت حول شذاها العاشقين

اسمحي لي بسؤال طفولي

مع أني قد بلغت الأربعين

هل من الشمس سناك

أم ترى الضوء حباك به رب العالمين؟؟؟!!!

أي قلب تحرقين؟؟!!

صدقي إن الحياة بدونك أمر حزين

إنني عطش حرفي والماء لديك كالمعين

أنا قلب نابض بالشعر يرنو للسماء

وأنت مثل نجومها تتلاهثين

السلام عليك مني

كلما اشتد الحنين......

 

   حيدر العراقي /بغداد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 16 يونيو 2022 بواسطة Samarahmed1

عدد زيارات الموقع

29,482