لازلت حليما

ــ

 

أراني كالشمس تكبلها سلاسل الظلام

ويقضة تؤنسها الاحلام والاوهام

وروحا تلف الشرانق

وغباء عند ابواب كثير من الحقائق

نزعتي

تراتيل واغاني حزينة

وطباعي القروية تبعدني جاهدة

عن ترف وعذوبة وميوعة ابناء المدينة

يداي تجعلني خجولا عند مصافحة اي فتاة

لخشونتي 

و ملمس راحتاي كعباءة جدتي

لحيتي

تظهرني صوفي يتقن غيبوبة السبات

ورغم تجاعيد طلعتي

وتلك الاخاديد المحفورة بعناية

اشعر بانني لازلت طفلا

يسترق السمع

 من خلال شباك غرفة امه وابيه

لكنني وفي كل الزحام لن اتيه

برغم افكاري البالية القديمة

لازلت انا الحليــــم

ولازلت اجيد رسم خارطة العراق العظيم

ووطني سيبقى عظيما وقديم

سيبقى وعلى مر السنين

ملاذا للطيبين

مادمنا وفي كل عام نشم انفاس الحسين

ــ

بقلمي

حليم حافظ أحمد 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 13 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2022 بواسطة Samarahmed1

عدد زيارات الموقع

28,982