.
خلف ستارة السطور
كلمة أحتوت الأكوان
وأنثى ملثمة
وسوف فائتة !!!
أجدد العهد
رغم أني عابر سبيل..
أعيش مع
مفارقات الأمل الأحمق
أنير ليلي بأبتسامة بلهاء
ثم أردد نفس كلماتي
أشبه بالببغاء
أين أنتِ يا أنا ؟؟
هي تتبرج كل ليلة
أرى من خلال
الفوانيس المطفئة
تدس أصابعها في
ليل شعرها
وكأنها تعده شعرة شعرة..
صوتها يأتيني
كما في كل مرة
مبحوح النغمات
محمل بشوق يفيض…
لكن ثمة كبرياء طائش
يعلو هامتها العنيدة
لتمارس طقوس البعد
بوضعها ستارة تحجب الشمس
عن عناقيد كرومي
ولون قصائدي…
يا اااااه الوجع
أتشظى كرصاصة سقطت
من جيب محارب !!!
ومن بين جموح الدهشة
وتساقط أوراق العمر
تبقى هي محور حديثي.
#قلم مكسور