قلت لطبيب القلوب
جئتك قاصدا والفؤاد كسير
الروح هزيلة والقلب حزين
بين امسي ويومي
ضباب عتيد..
صارت الدروب صعبة
تحجرت الدموع
الأنفاس تنازع
وأنا في دنيا الضياع شريد
أفتني في حبيب جفا
سلك الرحيل وما سئل
قل لي يا طبيب القلوب
ما دواء سقمي؟!
وهل يجدي القصاص؟!
أفتني في علتي!!
فقد صرت لا افقه...!!
الحرف ولا ...!!
ما بين الهمس والنبض!!
قال لي:
لا سلطة لي ...
على ما تهوى القلوب
ولا على من هجر ورحل
اقبل بما كان وحدث
أو عانق حبا ...
أو ربما....
فقلت مقاطعا:
والآه مني موجوعة
والنفس مفجوعة
وهل فتواك تفيد..؟!
ويصير القلب..
يهوى من جديد؟!
ام شيماء