في زهوة العمر
بين ضفاف
جنائن الورد والعطر
بين عمرك وعمري
لا تلتفت للوراء
فعلى مفارق السعادة
ما بين حقيقة الواقع
الأمس والحاضر
في ربوع ذاك الخافق
حيث العصيان والخنوع
حيث الكره والحب
حيث الحرب والسلم
وأعاصير المشاعر
حيث المرفأ الآمن
لكل همسة
خطت قصتها بجمال
وجدتك
وجدت وجهك
المشرق بالإشعاع
يدعوني ..
وضعت حقيبة السفر
تعبت من الترحال
ركضت نحوك
غير عابئة بالأسرار
ألتمست الدفء بين ذراعيك
والأمان
لدي اعتراف صغير
أنت السعادة
التي تملأ قلبي
ومن دونك
لا طعم لهنائي
كم تحلو أيامي
عندما تبارك صباحي
فلا أملّ النظر لعينيك
ولو جلست العمر كله
أحدّق بالحسن والجمال
دعني أثمل وأغرق
و أغرق
لا تنقذني فهذه أمنياتي .
....................
بقلمي .. ندى السوقي