جمعية سحم التعاونية في سطور...

سجلت لدى المؤسسة التعاونية الأردنية تحت رقم 2420 بتاريخ 23/6/2004م برأس مال أسهمي مدفوع قدرة 1430 دينار أردني وبعدد مؤسسين 30عضو وها هي الآن وبعد مرور ثلاثة سنوات أصبح رأس مالها ألأسهمي المدفوع 22000 دينار أردني وعدد أعضاء الهيئة العامة 52 عضو 18 عضو منهم من النساء وتدار أعمال الجمعية من قبل لجنة إدارة منتخبة عددها خمسة أعضاء ولجنة مراقبة منتخبة عددها ثلاثة.

 

رأس مال الجمعية:

يتألف رأس مال الجمعية من عدد غير معين من الأسهم قيمة كل سهم دينار أردني واحد ,ويكتتب كل عضو في جمعية سحم التعاونية ما لا يقل عن 500 سهم في رأس مال الجمعية تدفع منها عند الانتساب 30 دينار ويسدد الباقي على أقساط شهرية لا تقل عن 10 دنانير  أو يتم الدفع كاملا, ويجوز للهيئة العامة للجمعية أن تقرر زيادة الأسهم المكتتب بها وما سيكتتب بها وتحديد طريقة تسديدها ولا يجوز للعضو تحويل الأسهم التي يملكها لأي شخص كان.

 

 

الأهمية:

- الجمعية التعاونية كوحدة اقتصادية واجتماعية وجدت لترفع من شأن أعضائها اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا.

- ترسيخ أسمى معاني التعاون بين أفراد المجتمع.

- التعاون ,الوسيلة الوحيدة لتوفير الحياة الكريمة بتوفيق الله عز وجل.

 

 

مفهوم التعاون:

-       كل ما تعلمناه في الجامعات والمعاهد جعلنا نعمل ليصبح غيرنا أغنياء فما نعمل لنصبح نحن الأغنياء.

-       بذل الجهد من الجميع لخدمة الجميع.

-       العمال مجموعات من الأفراد كل ينتج حاجة أخية فليعمل كل منا لأخية.

-       الفرد للمجموع والمجموع كله للفرد " منفعة متبادلة ".

-       الجمعية التعاونية المال فيها هو الخادم وليس سيد التعاونية.

-       " مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منة عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ".

-       " كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه "

-       " خير الناس انفعهم للناس "

-       المؤمن للمؤمن كالبيان المرصوص يشد بعضة بعضا ".

إذا التعاون هو عملية لا يمكن لها أن تتم إلا بإشتراك شخصين أو أكثر لتحقيق الخير لمصلحة المجموع فهو " نظام اقتصادي يهدف إلى رفع المستوى المادي للأفراد ونظام اجتماعي يقوم بنشر العلم بين المتعاونين من جهه وبين أفراد المجتمع من جهه أخرى ".

 

الأهداف...  

-       تنمية روح التعاون بين أعضاء الجمعية والمجتمع المحلي.

-       مكافحة الفقر والبطالة .

-       تشجيع مشاريع الأعضاء المهنية والزراعية والصناعية والتجارية على مختلف أنواعها.

-       تحسين الإنتاج وتطويره ورفع مستو الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي.

 

جمعية سحم التعاونية والرؤيا المستقبلية...

أي فكرة أو طموح تؤمن به ممكن تحقيقه ... الطموح امتلاك الرغبة في التطوير والتغيير ... الرغبة الحقيقية هي نقطة البداية للنجاح.

تصبح الرغبة هدف حقيقي بالصبر والتصميم والإرادة القوية.

الرؤية المستقبلية ( الطموح )...تحقيق ربحية اجتماعية مستمرة ( خلق المزيد والمزيد من فرص العمل ).

 

 

قانونية وشرعية الجمعية ومقدرتها على الاستمرار:

أنشئت المؤسسة التعاونية الأردنية بموجب القانون رقم 18 لسنة 1997م كمؤسسة رسمية تتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري وتتولى الإشراف على القطاع التعاوني وتعمل على رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للتعاونيين والمجتمعات المحلية وتعزيز الاعتماد على الذات لتحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية للتعاونيات دون أن تمارس العمل التعاوني بذاتها بشكل مباشر.

ويتولى إدارة المؤسسة التعاونية الأردنية مجلس إدارة يتم تشكيلة على النحو التالي:

-       دولة رئيس الوزراء أو من يفوضه.....رئيس المجلس

-       المدير العام للمؤسسة التعاونية..........نائب الرئيس

-       الأمين العام لوزارة الزراعة...............عضواً

-       الأمين العام لوزارة المالية.................عضواً

-       الأمين العام لوزارة التخطيط...............عضواً

-       المدير العام لمؤسسة الإقراض الزراعي.....عضواً     

-       المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري....عضواً    

-       رئيس الاتحاد العام التعاوني الأردني..........عضواً 

-       رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين.......عضواً

-       ثلاثة أشخاص من الأعضاء التعاونيين يعينه مجلس الوزراء بناءً على تنسيب رئيس المجلس لمدة أربعة سنوات قابلة للتجديد.

 

 

من عوامل نجاح الجمعية التعاونية...

-       باب العضوية مفتوح لمن يرغب, والالتزام للجمعية التعاونية هو التزام طوعي ويترتب علية واجبات منها, دفع الأسهم والمشاركة بالاجتماعات وممارسة حق الانتخاب.

-       وجود رأس مال أسهمي مدفوع كافي لإقامة المشاريع المقترحة, فقد بلغ رأس المال ألأسهمي المدفوع لكافة الجمعيات التعاونية في الأردن 35 مليون دينار عام 2004م.

-       إعطاء الصلاحيات الكافية للإدارة التنفيذية مع الالتزام بضوابط العمل التعاوني.

-       تطوير عمل الجمعية بتحسين الأداء ورفع كفاءة الإنتاج وكفاءة العاملين.

-       عدم الاعتماد كليا على أي غطاء من أي جهه كانت وتركيز الاهتمام على المساهمين.

 

 

خاتمة...

أن تظافر جهود الأعضاء لزيادة عدد المنتسبين لجمعية سحم التعاونية ثم تكتيل مواردهم المالية لتحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها الجمعية هو بداية المشوار.

فليس بالضرورة أن يكون صاحب المال أكثر حرصا على ماله بإصراره على إدارة العمل بنفسه.

 لقد بلغ مجموع استثمارات القطاع التعاوني الأردني أكثر من (400) مليون دينار في المجالات المختلفة منها الزراعية, و السكنية.

ترى ما سيكون علية الحال إذا زاد رأس المال هذا أكثر فأكثر... فهل أنت مهتما بذلك؟

 

 

 

 

  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 527 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2007 بواسطة SahamAlkefarat

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

60,833