• على الرغم من وجود الكثير من مواقع الغوص على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط، إلا أن قضاء العطلات في تلك الأماكن لا يعتبر إلى حد كبير من الأمور واسعة الانتشار وذائعة الشهرة مثل الغوص في البحر الأحمر. فالطابع الموسمي للسياحة المتجهة إلى هذه المنطقة بمصر، والتغير الذي يحدث في التيارات المائية وفي مدى الرؤية، فضلا عن حقيقة أن ارتياد بعض مواقع الغوص هذه لا يزال أمرا محظورا - كل ذلك يعد من العوامل التي تجعل البحر الأبيض المتوسطة أقل شهرة بين الغواصين مما هو الحال بالنسبة للبحر الأحمر.

المعالم الأثرية الغارقة في البحر المتوسط

  • إن للبحر الأبيض المتوسط له شهرته التي تكمن بصفة أساسية فيما به من مواقع أثرية غارقة مبهرة وحطام سفن ذات شهرة تاريخية.
  • المعروف أن بعض أكثر مواقع الغوص الأثرية شهرة وأهمية تقع على مسافة قريبة جدا من الشاطئ. ولكن الوصول إلى الكثير من هذه المواقع يعد من الأمور المحظورة، وإن يكن قد تم في الآونة الأخيرة فتح بعضها فقط لأغراض الغوص الترفيهي.
  • يقع "الحي الملكي الغارق" أو قصر كليوباترا" بداخل الميناء الشرقية بمدينة الإسكندرية علم عمق 6 إلى 8 أمتار تحت سطح الماء.
  • منارة الإسكندرية تعتبر هذه المنارة إحدى عجائب الدنيا السبع، وهي ترقد اليوم على عمق 5 - 10 أمتار تحت سطح الماء،تحت شاطئ الإسكندرية.
  • مدن أبو قير الغارفة: أطلال مدينتي أمينوثيس وهيراليكيون الكاملة الغارقة مع معابدها ومنازلها وتماثيلها وعدد ضخم من المصنوعات اليدوية الجديرة بالمشاهدة والتي يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الثالث والخامس قبل الميلاد.
  • تقع أكثر أماكن حطام السفن الغارقة التي تبعث مشاهدتها على المتعة وتثير الاهتمام تقع على مبعدة من السواحل الشمالية لمصر على عمق يسهل الوصول إليه، غير أن الكثير من هذه الأماكن لا يزال الوصول إليه أمرا غير مسموح به بسبب بعض القيود العسكرية ولاعتبارات تتعلق بالأمن القومي.

الطراد الأسباني أراجون: أغرقته إحدى الغواصات الألمانية في الحرب العالمية الثانية، ويرقد حطامه على مسافة قصيرة خارج ميناء الإسكندرية على عمق 40 مترا تحت سطح الماء.

 

  • السفينة أرشميد: سفينة نقل رحات وبضائع غرقت بالقرب من الإسكندرية في 1905 على عمق 50 - 60 مترا تحت سطح الماء.
  • المدمرة البريطانية أتاك Attack: مدمرة بريطانية أغرقها أحد الطوربيدات عند مدخل ميناء الإسكندرية، وهي ترقد على عمق 44 تحت سطح الماء.
  • حطام السفينة كلودين الذي غطته السعاب المرجانية: حطام سفينة غير معروفة الجنسية من عصر الحرب العالمية الأولى، وهي ترقد على عمق 9 - 17 مترا تحت سطح الماء.
  • السفينة داليا س: سفينة نقل بضائع سورية غرقت في 2000 وهي ترقد اليوم على عمق 15 - 20 مترا تحت سطح الماء.
  • سفينة بضائع: عبارة عن الجزء الأمامي لسفينة نقل بضائع يعود تاريخها إلى عصر الحرب العالمية الثانية، وهي ترقد على عمق 4 5 - 22 مترا تحت سطح الماء.
  • السفينة لوريانت (الشرق): أطلال سفينة قيادة الأسطول الفرنسي بقيادة نابليون في معركة النيل في 1798.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 328 مشاهدة
نشرت فى 5 يونيو 2015 بواسطة SHIMAA30

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,714