authentication required

كان يوم الأمس الأحد الموافق الثالث والعشرون من شهر يناير عام ألفين وعشرة يوم من أجل الأيام التى أسعدتنى فيها معنويات من طراز ناطحات السحاب لأفراد تحولوا من دائرة الظلمات الى أعلى باقات الأضواء

ورأيت ذلك بل وعايشته أيضا فمن حسن حظى تواجدت من خلال دعوة بعض الأفراد الجادين فى مساعدة الغير وتحويل حياتهم من التوهان والحيرة نحو مستقبل مليئ بالغموض وعلامات الاستفهام الى واقع عملى وحقيقى مليئ بالتقدم والنجاح

البداية أحبائى الكرام كانت دعوة الى حضور برنامج تدريبى يشمل أولا دورة فى مجال التسويق الالكترونى وثانيا دورة فى مجال المحاسبة والتكاليف وثالثا دورة فى مجال تنمية المهارات الشخصية

وبعد المقابلة واستبيان الرأى أحسست أن الأمر جد جاد وأنه ينبغى علينا الالتزام وفعلا ورغم عملى كصاحب شركة وانشغالى الشديد الا أننى ولحسن ادارة المدربين للدورات وتقديرهم لنا ولأعمالنا قدموا لنا أكثر مما كنا ننتظر ورغم أن هذه الأوقات كانت مسروقة أو مختلسة من أوقات أعمالنا الا أنها كانت أجمل وأسعد الأوقات بفضل المدربين وقدراتهم العالية على خلق روح المنافسة المرحة بين نا كمتدربين الأمر الذى يسر من وصول المعلومة بطريقة ذكية وبسيطة فى نفس الوقت لدرجة أننا تمنينا أن يطول الوقت رغم قسوة العمل علينا فى مثا هذا الشأن

وكالعادة تنتهى الأيام الحلوة بسرعه وتتحول الى مجرد ذكرى وحنين ولكن بدأ الكثير منا بالذهاب الى وضع التنفيذ والعمل ولم نكن نتخيل هذا المردود المفاجئ حيث انفتاح بوابات النجاح وليست بوابة كنانة كما يسمون أو يدعون ووصول العديد منا الى أعلى المستويات التسويقية والتحول خلال أيام وليست شهور الى العالمية والاتفاقات والتعاقدات وبداية حياة كانت فقط لاتتواجد الا فى بعض الأحلام

أحبائى الكرام ظننت أن الأمر هنا قد انتهى وتوقف وأن على الراغبين فى النجاح تكملة المسيرة الا أن هذا الظن أيضا قد خاب حيث جائتنى دعوة الى حضورحفل هذا اليوم يوم الأحد المةافق الرابع والعشرون من شهر يناير عام ألفين وعشرة فى القرية الذكية بالسادس من أكتوبر وكان بوم الحصاد

اسمحوا لى ألا أذكر مناصب أو أسماء لأن كل الحضور من كافة الطوائف كانوا سعداء فمن أعطى كان أسعد ممن أخذ ومن أخذ كان عجزا عن مكافأة من أعطى ولكن العاطى كان أجود وأكرم

ولكن أخيرا اسمحوا لى أن أقدم جزيل شكرى وعميق احترامى الى كل من ساهم فى هذا العطاء وهذا البناء وأنا كفرد من ضمن أفراد هذا البناء العالى المشيد أقدم من خلال موقعى هذا الذى هو ثمرة من حديقة هذا البناء وعد واخلاص ووفاء الى كلى من شارك فى بنائنا بأن نكون دائما وأبدا محلا لتقديركم وعنوانا لافتخاركم والله على هذا الوعد لشهيد

شكرا وزارة الاتصالات

شكرا البنك الاسلامى

شكرا تليسنتر

شكرا كنانة مؤسسين ومشرفين ومحررين

شكرا أيادينا وكل يد وقلب فى أيادينا

شكرا جمعية المرأة والتنمية بدمياط

وهذا هو الحصاد الفالح الناجح لأناس قدموا من أموالهم ومن علمهم ومن أعمالهم من أجل انجاح الآخرين

جزاكم الله عنا خير جزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد محمود السنجيدى

صاحب ومدير شركة سلسبيل دمياط

لتصنيع وتصدير الأثاث

  • Currently 135/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 379 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2010 بواسطة SDF

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

114,469