جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هَــذَا أنـَـا.. وَتِـلـكَ جَــوَارِحِـى..خَـفَّـــــاقَـةٌ
كَـتَــلَألُـئِ الأنْــــــوَارِ.. فِـى الــمِــيـــدَانِ
أخْـطُــو.. وقَــدْ عَـطَّــرْتُ أفْــيَـــاءَ الـهَــوَى
مِــنْ مُـهْـجَـتِــى , وأبُـثُّـهَـــا أشْـجَـــانِــى
لِـمَ لَا وبَــوْحِــى : بَـــسْــمَـــةٌ, وتَــــوَدُّدٌ
لـلْـكَــــونِ , والأشْـــيَــــــاءِ , والـخِــلَّانِ
*****
قَـالـُـوا : غَـبِـطْـنَـا فِـيــكَ .. ألـقَــاً دَائِـمَــاً
عَجَـبَــاً..فَـمَـا فُـتَّ الــشَّـبَـــابَ.. الـفَــانِـى!
قُـلْـتُ: الـهُـويْـنَـا ..فَـمَــا وَلِــجَ الـتَّـشَــاؤمُ
خُـلْــوَتِـى..إلّاَ وَكَـانَ تَـفَــاؤُلِـى.. يَــرْعَـانِـى
****
أدنُــو.. وَضَـــوْئِـى يَـجُـبُّ سَــــوْءَاتَ الْــوَرىَ
بِـبَـشَـاشَـتِـى.. وتَـشَــوُّفِـى .. وبَــيَـــانِـى
هَـذَا.. وَعُــرْفُ الـحُـبِّ.. دِيـنِـى..مَــعْـبَـــدِى
فـَالْـحُـبُّ , والـدَّيـَّـانُ.. يَــسْــتَـــوِيَـــانِ
****
وَمَـا بَــدَّدْتُ عُـمْــرَاً فِـى الـهُــرَاءِ .. سُـــدَىً
بَــلْ صُنْتُــهُ .. لِــمَـسهَــارَةِ الـفَــنـَّـــــانِ
أمْـشِى..وقَـدْ غَـشَّىَ الـصَّـفَـــاءُ..تـَعـَفُّـفِـى
وَسَــمَـــا إلـىَ عَـلْــيَائِــهِ.. وِجْـــدَانِـــى
*****
مَـضَــتْ الــسُـنُـــونُ , ولَـمْ أزَلْ بِـبَـرَائَـتِـى
وَكَـبَــا الـصِّـغَارُ , ومَــا كَـبَــا خَـفَـقَـــانِـى
إنْ كَـانَ أدْمَــانِـى الـجُـحُـــودُ.. مـِنَ الْـــوَرَىَ
فَـلَــقَــدْ نَـــذَرْتُ دَمِــى لَـهُـم .. وَكَـيَــانـِى
*****
مَـا زِلْــتُ أبْـسُــمُ , والـدُّمُـــوعُ : نَـفَــائِـلِـى
وأَئـِــنُّ .. والأنَّـاتُ.. مِــنْ غُـــفْـــــرَانِــى
إنْ كَــانَ دُونَ الأَلْـمَــعِــيَّـــةِ مَـنْــزِلِـــى
فَـالْـحُـسْـنُ يُظْـهِرهُ: بَـــدِيــعُ بَــيـَـــانِـى
أو كُـنـتُ دُونَ الـْحُسْنِ : سَمْـتَــاً , أوْ غِـنَـىً
فَلرُبـَّمـَا..خُـلُـقَـاً سَوِيَّـاً..قـدْ حَـبَــانِى زَمَـانِى
طَـلْـعِـى , كَطَلْـعِ الْـشَّمْـسِ عِـنـدَ أصـيِـلِـهَـا
لَـــهُ الـْـبَهَــاءُ.. تَــمَاثُـــلٌ.. رَبَّـــــانِـى!!
****************************
* القصيدة عُنوان ديوانى الجديد
المصدر: الكاتب والشاعر سمير احمد القط