جمهورية تنزانيا الاتحادية هي دولة في شرق وسط أفريقيا تحدها كينياوأوغندا من الشمال ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الغرب وزامبيا وملاوي وموزامبيق إلى الجنوب. الحدود الشرقية للبلاد تقع على المحيط الهندي.
جمهورية تنزانيا جمهورية اتحادية مؤلفة من 26 ميكوا (مناطق). القائد الحالي للدولة هو الرئيس جاكايا كيكويتي الذي انتخب في عام 2005. منذ عام 1996 أصبحت دودوما العاصمة الرسمية لتنزانيا حيث يوجد البرلمان وبعض المكاتب الحكومية.بعد الاستقلال وحتى عام 1996 كانت المدينة الساحلية الرئيسية دار السلام العاصمة السياسية للبلاد. لا تزال دار السلام المدينة التجارية الرئيسية في تنزانيا وعملياً مركز معظم المؤسسات الحكومية. كما أنها الميناء الرئيسي للبلاد وجيرانها غير الساحليين.
يشتق الاسم تنزانيا من دمج الاسمين تنجانيقا وزنجبار اللتان وحدتا في عام 1964 لتشكيل جمهورية تنجانيقا وزنجبار الاتحادية والتي تم تغيير اسمها في وقت لاحق من العام نفسه إلى جمهورية تنزانيا الاتحادية.
تعد تنزانيا من بين أقدم المناطق المعروفة على الأرض من حيث تواجد الإنسان فيها بشكل متواصل، فقد تم العثور بها على بقايا حفريات إنسانية وكائنات شبيهة بالإنسان يعود عمرها إلى أكثر من مليوني سنة. ويعتقد أن من سكن تنزانيا هم من مجتمعات الصيادين-جماعات من متكلمي اللغات الكوشية لغات البانتو. وصل لاحقا الرعاة النيليين والذين واصلوا الهجرة إلى المنطقة حتى القرن الثامن عشر. ولغة الخويسية. قبل حوالي 2000 سنة؛ بدأت سلسلة من الهجرات إلى تنزانيا من أفريقيا الغربية، وكانت هذه الهجرات من متكلمي
تم انتخاب الرئيس وأعضاء المجلس الوطني بواسطة تصويت شعبي مباشر لفترة 5 سنوات. يعين الرئيس وزيراً للوزراء والذي يعمل كقائد للدولة في المجلس الوطني. يختار الرئيس وزرائه من بين أعضاء المجلس الشعبي، كما ويخوله الدستور ان يرشح 10 اعضاء برلمان غير منتخبين لمناصب وزاريه. عقدت الانتخبات لاختيار الرئيس واعضاء المجلس الوطني في ديسمبر 2005. تنزانيا هي دولة حزب واحد مهيمن, وحاليا يتواجد حزب تشاما تشا ما بيندوزي في السلطة. ليس للأحزاب المعارضه في الدوله اي فرصه في الوصول إلى السلطه, ولكن مع ذلك فأن الأحوال هناك سلمية.
التقسيمات الإدارية
مناطق تنزانيا
تقسم تنزانيا إلى 26 منطقة (مكوا) منها 21 في البر الرئيسي وخمسة في زنجبار (ثلاثة على اونجوجا واثنتان في بيمبا). تقسم المناطق إلى تسعة وتسعين مقاطعة (ولاية) تمتلك كل منها مجلساً واحداً على الأقل وذلك لزيادة السلطة المحلية؛ تعرف هذه المجالس أيضاً بالسلطات الحكومية المحلية. حالياً يوجد 114 مجلساً عاملاً في 99 منطقة، 22 منها في المدن و 92 في المناطق الريفية. تصنف المجالس في المناطق الحضرية على أنها مجالس مدن (في دار السلام وموانزا) ومجالس بلدية (في أروشا ودودوما وإيرينغا وكليمنجارو ومبيا وموروغورو وشينيانغا وتابورا وتانغا) أو مجالس قرى (في المجتمعات المحلية 11 المتبقية).
مناطق تنزانيا هي: أروشا ودار السلام ودودوما وإيرينغا وكاجيرا وكيغوما وكليمنجارو وليندي ومنيارة ومارا ومبيا وموروغورو ومتوارا وموانزا وبيمبا الشمالية وبيمبا الجنوبية وبواني وروكوا وروفوما وشينيانغا وسينجيدا وتابورا وتانغا وزنجبار وسط/جنوب وزنجبار شمال وزنجبار الحضرية/الغربية.
الاقتصاد
الزراعة دعامة الاقتصاد التنزاني وتمثل 85% من قيمة الصادرات، يعمل بها أكثر من 80% من السكان، والحاصلات تتكون من الأرز، والذرة والنباتات الضرنية وتشغل الغلات الزراعية الغذائية 60% من الاراضي الزراعية، ومن الحاصلات القطن، والبن، والقرنفل، والسيسل، والكاسافا، وقصب السكر، ونخيل الزيت، وتشكل الثروة الحيوانية دعامة اقتصادية في البلاد، فعدد الأبقار حولي 11 مليوناً، ومن الأغنام والماعز 10 ملايين وإنتاجها من المعادن يشمل القصدير والنحاس والفوسفات، وتوجد صناعة المواد الغذائية، والمنسوجات، وصناعة الجلود، وبعض الصناعات الأخرى.
المناخ
ينتمي مناخ تنزانيا للنوع المداري الرطب، ولكن اتساع رقعتها وتضرس أرضها جعلها تضم أنماطاً متعددة من المناخ، ففي المناطق الساحلية تزيد الحرارة والأمطار وينتمي هذا المناخ لطراز شبه استوائي ويستمر مطره طوال العام تقريباً وفي المنطقة الوسطي والجنوبية يسود طراز المناخ السوداني وتقل الحرارة على المرتفعات وتزداد الأمطار على السفوح المواجهة للرياح الشديدة.
البيئة
تمتد أرض تنزانيا من المحيط الهندي شرقا على شكل شواطئ رملية وشعاب مرجانية ومستنقعات تنمو بها غابات المنجروف الساحلية، ثم سهل يمتد بطول سواحلها، ويبلغ أقصى عرض له في المنطقة الوسطى إلى الغرب من مدينة دار السلام، ثم يلي الساحل من الغرب هضبة متوسطة ارتفاعها 1500 متر، تنتشر فوقها الجبال البركانية، مثل كليمنجارو أعلى جبال أفريقيا ويقع قرب منطقة الحدود بينها وبين كينيا، وجبل أوزبارا ولفنجستون، ويمر بها الأخدود الأفريقي، وتضم تنزانيا مسطحاً عظيماً من البحيرات العذبة، وتزيد مساحتها على 53000 كيلو متر منها نصف بحيرة فكتوريا ونصف بحيرة تنجانيقا وقسما من بحيرة ملاوى (نياسا سابقاً) وعدداً من البحيرات الصغيرة، وأبرز أنهار تنزانيا روفوما ويشكل الحدود بينها وبين موزمبيق، ونهر روفيجي، ووامي وبنجاني. وتمتاز تنزانيا بعدد جيد من أنواع الحيوانات حيث توجد كثير من أنواع الغزلان والقطط الكبيرة والأبقار والزراف والفيلة والنعام في سهول السافانا والماعز والغزلان الجبلية على سفوح الجبال مثل:كلمنجارو وأوزبارا وكذلك تعيش كثير من أنواع الطيور في تنزانيا كالببغاوات والنوارس وطيور البفن.
الديموغرافيا
يتكون سكان تنزانيا من أكثر من مائة وعشرين قبيلة ينتمون إلى العناصر الزنجية والحامية، ومن أبرز العناصر بانتو الوسط ويزيد المسلمون بينهم على مليونين وعدد المسلمين من جماعة الياو وحدها أكثر من مليون وربع مليون مسلم ويوجد الإسلام بين باشنجا، وماكونزي، ومآلوا، وبين النيأمويزي، والسوكوما، والسومبوا كما ينتشر الإسلام بين باتو الشمال الشرقي ومنهم نجيدو وبوجورو وزارامو وشاما وتيتا وينتشر الإسلام بين قبا ئل ا لهيهي وجوجو وألميرا، ويشكل المسلمون السواحليون قراية مليون مسلم، ومن الشيرازيين حوالي ربع مليون مسلم، ويشكل المسلمون الآسيويين أكثر من مائة ألف نسمة، والعرب يزيدون على مائة ألف مسلم ،هذه العناصر تشكل معظم سكان الساحل وعدد المسلمون حوالي 85%، والمسيحيين 15%، والانجليزية هي اللغة الرسمية، وإلى جانبها السواحلية، ولغات البانتو والعربية في بعض المدن الساحلية، وقد أصبحت غريبة بين أهل البلاد لاسيما سكان زنجبار خصوصاً بعد الانقلاب الدامي ضد العرب ويقدر عدد سكان تنزانيا في سنة 1408 هـ -1988 م بحوالي 24726000 نسمة وبذلك يكمن عدد المسلمين في تنزانيا حوالي 16،45 مليون نسمة.
اللغة
يتكلم التنزانيون اللغة السواحيلية وهي خليط من اللغة العربية واللغات المحلية بالإضافة إلى اللغات المحلية كما يتكلم بعض السكان العربية وهم ذوو الاصول العربية اما اللغة المستعملة في الدوائر الحكومية فهي اللغة الانجليزية
الدين
الزعماء الدينيين وعلماء الاجتماع يقدرون أن المسيحيين والمسلمين متساويين تقريبا في العدد، حيث تشكل نسبة كل واحدة منهما بين 30 و40 في المئة من السكان والباقي يتألف من أتباع الديانات الأخرى. بينما يشكل المسلمين سبعة وتسعون في المئة من سكان زنجبار.
ساحة النقاش