أصل الزنجبيل هو من منتصف القرن 14، من الإنجليزية القديمة gingifer، من القرون الوسطى اللاتينية gingiber ، من zingiberi اللاتينية، من zingiberis اليونانية، من Prakrit (الهندية الوسطى) singabera، من السنسكريتية تسمى srngaveram، من srngam تسمى "horn" + vera- "body"، من شكل جذورها. لكن هذا قد يكون اسم سنسكريتي شعبي، لكن يمكن أن تكون كلمة من اسم درافيديون القديم التي أنتجت أيضا اسم التاميل والمالايالامية للتوابل. وver-inchi ، من inchi "الجذر" cf. gin (v.). كلمة على ما يبدو كان متبناة ايضا باللغة الإنجليزية الوسطى من الفرنسية القديمة gingibre (gingembre الفرنسية الحديثة)
والزنجبيل نبات من العائلة الزِّنجبارية Zingiberaceae، ينمو الزنجبيل في التربة الخصبة الرطبة المدارية، ويتألف من جذمور (ساق ترابية) ثخينة تحتوي على سطحها عقد، تتوضع هذ الساق الترابية تحت سطح التربة. يمتد هذا الجذمور فوق سطح التربة بطول يقارب 30 سم، ويتوضع على هذه الساق مجموعة من الأوراق الطويلة المضلعة الخضراء، وأزهار بيضاء أو خضراء مصفرة. يتوفر الزنجبيل عامة بشكلين إما ناضج أو متوسط النضج. الناضج منه له قشرة قاسية يجب إزالتها أما الزنجبيل الأقل نضجاً لا يتطلب التقشير وهو المتوفر عادة في الأسواق.
ومن فوائد الزنجبيل
- طارد للغازات والريح.
- يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية.
- معرق وملطف للحرارة.
- يدخل في علاج آلام الحيض.
- يزيد في الحفظ
- وسيلة لعلاج أمراض المعدة والأمعاء
- ويبعث الهضم
- ويتغرغر به
- ويقوى الأعصاب
- يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد –أي أنه مضاد حيوي طبيعي-
يقوي الهرمونات والدم، منشط للدورة الدموية ويقي من جلطات الدم
يستعمل زيت الزنجبيل في الطب الشعبي الغربي والشرقي منذ 400 سنة وفي الطب الشعبي الفرنسي يستعمل نقاط من زيت الزنجبيل مع كمية من السكر كعلاج وطارد للرياح والحمى وكذلك يستعمل كفاتح للشهية وزيت الزنجبيل يمكن ان يستعمل أثناء التدليك أو المساج لعلاج آلام الروماتيزم والعظام. كما أنه يدخل ضمن خلطات تطويل الشعر.