من كتاباتى

هشام عبدالله

الكلمه عهد وميثاق

........

الكلمه عهد وميثاق .... بل وترابط الى يوم الدين ... هكذا تربينا ... وهكذا نحيا .... وهكذا نموت .... فالتجاره كلمه شرف مرتبطه بعهود بمواثيق .. وجبر الخواطر بكلمه تكون بيد تدنو بها الحنان على كتف متهالك من قسوه الحياه ... بدون عناء دخلت الى حجرتى كالعاده مقبل على وحده قد بنت بينى وبين حياتى سدا قد أعتدت عليه بالامس ..ولكن اليوم حينما اشرقت الشمس من بين عيناكى واعلنت محيا قلبى بنبض ينبض لكى بصوت خافت وكانك قد اودعتينى غرفه عنايه مركزه وقد أوصلتى قلبى بعيناكى وهى تشرق بأشعتها وكأنها خيوط موصله داخل وريدى ترسلى من خلالك نبع حياه لقلبى قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيره ... نعم هى انتى من بثت الروح والحياه بداخلى من جديد وجعلتينى وليدك الذى يحبو الى حناياكى وحبك ... ما هذا هل انا وقد تلازمت بوحدتى الساكنه فأصبحت بمجذوب لا يدرك لا يعقل لا يكون ..!!!! 

تركت جسدى المتهالك يدنو الى حافه السرير يرتمى عليه ناظر الى ظلمه الغرفه المحيطه بأنفاسى وكأنها جدار تحبس نبض القلب فلا يعلو  ... ولكن صه ما هذا أهل هذه خطوات تهمس الى أذنى بالقرب من الباب .. انتظر ترقبت لحظات فسكتت وتعالت صوت الصمت قريب ... اللهى اهل اصبحت بمجذوب الى هذا الحد لا يدرك الآشياء ؟ 

أغمض طرف العين ونبض ضعيف يحفق وندانى الى مسامع أذنى همس صوتك يقول أحقا الكلمه عهد ورباط وميثاق فتحت مسامعى وعينى فأدركتك لابتسامه حانيه وانامل يداك تسرى فوق صدرى بلمسه حانيه وعبير من شعرك بتساقط على أنفاسى أستنشق منه أكسير لحياتى .. همست شفتاكى أحقا تدرك بأن الكلمه عهد وميثاق  الى يوم الدين ؟ 

حبيبتى دعينى ادرك هل هو أنتى أم انه وهم سراب أرسله وحدتى يزيد من عدم ادراكى للامور فقلبى الحافق لن يستطيع جنون الوحده 

أمازلت تتسأل أم تدعى الجنون وكيف ويدى بين وديان صدرك تبث لك الطمانينه والهدوء أم لا تستطيع أبرام العهد والميثاق ؟

حبيبتى ان كلمه أحبك ما هى الا حياه ابتعيها بين أركان فؤادك أن كلمه احبك ما هى ألا ميثاق ورباط ابتغيه وأسطر مفراداته بين اركان قلبك ومفاتنك .

حبيبتى لطالما اريد ان تكونى كلمتى عهد وميثاق ورباط الى يوم الدين لكى أنتى وحدك .. أحببتك 

أدركتنى قبل ان يسكت نبض القلب وينفصل عن الحياه فجعلتى من همسك ووجودك حياه لقلب لا يعرف الحياه الا بك اقتربى حبيبتى احب هذا ام جنون ام شيء يستحيل منعه او ايذاه.   ااذهب لاهل الهوي واسالهم كيف الخلاص وما طريق النجاة.  ام استسلم لقدري ولهذا الشيء الذي حقا لا ادري ما معناه ..!! ان حبك قدر معلوم فلا تتوارى واطلقى العنان فقد سمح للقلب ان ينبض بحبك

وكيف نفسى بحالها وأنتى منيه القلب طالما هوت الروح الى لقائها فأنتى المغيث لحالى .. اقف بعيدا اترقبك في كل حركة وكل كلمه تخرج من شفتاكى حبيبنى دعينى اضع بين شفتاكى كلمتى وفيها عهد ومثياق لقلبك ... دنوت أقتربت ..... وكالعاده تلاشيتى .. وأبصرت قلبى النابض يخفو بين سواد وحدنى وغرفتى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2021 بواسطة Randazx

عدد زيارات الموقع

30,014