أنسيتَ يا عبدَ الإلهِ قيامةً
وسؤالَ قبرٍ عنْ هوى الأفعالِ
ماذا فعلْتَ على مدارِ حياتكَ
هلْ كنتَ حقًّا طائعَ المتعالِ
أخشيت يومًا للحسابِ وقاضيا
ولقاءَ حشرٍ بالغِ الأهوالِ
هلْ صنْتَ حقًّا للعبادِ وذمةً
أمْ عشْتَ بين خساسةِ الأوبالِ
أنظرتَ في شرعِ الإلهِ بدقةٍ
وسلكتَ درباً باعث الآمالِ
طهرْ فؤادكَ قبلَ موتكَ فجاءةً
والبابُ يغلقُ من قوى الآقفالِ
أغراك شيطانٌ بعزٍّ زائفٍ
وحياةِ لهوٍ في دجى الأحوالِ
بقلم....كمال الدين حسين القاضي