سنين القهر:
سنينُ القهر ِمـا زالت تصاحبـنـا
فـتـؤلمـنـا وتـوجـعـنـا وتـرديـنـا
ريـاحُ الموتِ تسكن في زواياهـا
وتـغـرس في حنايانا السكاكـيـنـا
وسـاحُ الحزن ِلم تُغلقْ مـدارجُـه
يـلازمـنـا ولـم يــبــرحْ أراضـيـنـا
دموعُ الناسِ قـد جـفَّـتْ منابعُها
ومــا ذقـنـا مـن الآلام يـكـفـيـنـا
شــربـنا من كـؤوسِ الصبـرِ آلافـاً
ومـا زلـنـا بساح ِالـحـزن ِبـاقـيـنـا
ألا سـحقـاً فـهـذا اليأسُ يقـتـُلـنـا
سياطُ الحرب ِتُوجـِعُـنـا وتُشقـيـنا
غــداً نُـنـسى ولا أحـدٌ فـيـذكـرُنــا
وتُمحى من صحائفـكم أسـامـيـنـا
ونـبـقـى مـحضَ أطـياف ٍمـهلهلـةٍ
تـراود بعضَ أجـيـال ٍف تَـبـكـيـنـا
كـرهـنـا العـيشَ فـالآمالُ تخذلُـنـا
بـغـيـرِ ِاللهِ لـن تـُمـحى مـآسـيـنـا
بقلمي لمياءفرعون
سورية-دمشق