تبًّا لمنْ ضرَّ العبادَ بحِقده

والطعنِ ضدَّ مواهبِ الأنوارِ

خالَ التربُّعَ فوقَ كلِّ منابرٍ

والسبقُ عندَ براعةِ الأفكارِ

النارُ تحرقُ في جيوبِ فؤادهِ

منْ مبدعِ الأشعارِ والأدوارِ

خداعُ لفظٍ والضميرُ مخادعُ

خاطَ الغرورَ بنفخةِ الأنصارِ

هدَّامُ فكرٍ منْ خلالِ معاولٍ

بالنقدِ ثمَّ طلاسمِ المكاَّرِ

كمْ كانَ يرسمُ للوجاهةِ لوحةٌ

منْ كلِّ وهمٍ زائلِ الآثارِ

إنِّي أراهُ على الطلولِ كتلةٍ

رحلتْ بفعلِ غزارةِ الأمطارِ

ظن الخلائق كالسوائم فكرها

والكل عين غباوة  الأحجار 

 

بقلم كمال الدين حسين القاضي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2021 بواسطة Randazx

عدد زيارات الموقع

26,237