عدنان الظاهر كانون الثاني 2015
نجمةُ السلام في عمّان
(( رسالةٌ للسلامِ في منقارِ فينوس ))
تنساني ؟
أَوَأنساها ؟ لا واللّهِ
هل تنسى الخُضرةُ ما فيها من سُندُسِ ياسٍ أو ماسِ
من أينَ تؤاتي الإنسانَ طواعينُ جرادِ النسيانِ
هل غيّرنا الفُستقَ والأزرقَ في كُحلِ رموشِ يمامةِ عمّانِ ؟
نجمٌ في الدُرجِ ونجمتها أعلى من منزلِ أقمارِ البُرجِ
تاجٌ يتقدّمُ كوكبةَ البعلِ السامي
رُسُلٌ ويمامُ صلاةِ البهجةِ في الطقسِ الفينيقي
النجمةٌ في الموكبِ سَربلةٌ وهيامُ
الأرؤسُ هندسةُ التشكيلِ الإقليديِّ الأرقى
سِلمٌ وجناحُ حَمامِ سلامِ
نورٌ يتألّقُ في بؤبؤِ ماساتِ العينينِ
الشَفَقُ الأزرقُ فيها
يتألقُ تزويقاً تأليقا
ياقوتٌ في تاجِ مليكةِ سلطانِ العرشِ
تسحبُ ذيلاً من نيزكِ أنوارِ الليلِ القطبي
تترصّدُ ساعةَ مرِّ الموكبِ في صورةِ مرآةِ الشمسِ.
دكتور عدنان الظاهر