خاطرة بعنوان 

  (همسة تطرق الباب)

الأديب غالب حداد 

__________________

كنت أكتب قصيدة 

لها عبر نسمات تعبر 

من شقوق خشبات نافذتي القديمة 

سمعت صوت 

يشبه دقات ساعة 

قديمة وضعهاجدي 

منذ زمن على جدار  

الصمت ..

توقفت الحروف بين 

السطور وضعتني 

على قائمة الإنتظار ..

أترقب متى يقرع الباب

والقلم بيدي يختلج 

بالأشواق ..

كيف يتابع قصيدتي ؟؟؟

صوت فاجأني 

زلزل أعصابي 

صوت يشبه موسيقى 

هادئة بهمس من شفاه 

أشتاقها نادت ..

أنا أنا التي تجاوزت حدود الزمن .. 

لأدون حبي في   

قصيدتك ..

التى لم تتوقف 

عن مناداتي 

تعالي تعالي سيدتي.

__________________

بقلمي غالب حداد 

سوريا 20/9/2021

__________________

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 20 سبتمبر 2021 بواسطة Randazx

عدد زيارات الموقع

26,445