ألوان دايبه (357)
...............
داري وجيعتك يا قلم
ما تشكي حالي ..
ولا حتى كلمه عالورق
ولا تحكي مالي ..
مش فارقه جواه العتاب
ولا ليك هيقرأ
ده ما حتى حن وإفتكر
لدموع وذكرى ..
لا دق باب ولا قال عتاب
عايش أناني ..
ده ما حس
قلبي إنه إنكسر
في قساه ليالي ..
شكله أنه لو جاه الوجع
ما يحس عادي ..
عايش في وهم بحور أنا
وجمال له زايف
يوم بعد يوم
ألوان تدوب
لمرآيته خايف
حس العيون
ناكراه تشوف
تركوه وغابوا ..
وجماله فاته بدون سند
لسنين عذابه ..
زال الجمال والحب بان
ملقاش مكانه ..
دلوقتي زارع من الندم
فدادين قباله ..
يتمنى يحلم يتوجع
ويعود زمانه ..
قال له الزمان ما سمعت
ليه ياما نصحوا قالوا
ما تلومش ليه وهمك ما ساب ألوانه دابوا
بقلم .. صبري رسلان