لاتسأ لوني
لاتسألوني من أ نا ؟
أنا شتاء إ ن أمطرت أ بكت الدنيا....
أنا قطعت سكر وكل البدايات...
أنا خمرة العشق في سواد الليل أجساد بالية...
خاصمني الحب لأني مغرمة بك مغرمة....
قال لي ماالحب ياصغيرتي إ لا رجفة....
قلبك ينبض كل لحظة و ثانية....
شيبك وسمرتك وعيناك اثارو لهفتي فاتيتك ليلا حافية....
كان بكائي في حضنك لؤلؤ وزمردا فدموعي عندك غالية....
فهدءت الروح وبقيت أ نسطت لي نبض الحياة صامتة....
حاملة وهج عيناك في مخيلتي فأ بحر في لهفة.....
أ حاول الوصول إلى تلك الامنية....
بقيت أ نتظرك على حافتي أوجاعي معلقة...
أ نتظر متي تشرق الشمس وتنير ذكرياتي الجميلة....
حاولت أ ن اكون صامدة...
وأ ن اغزو تلك القصيدة.... المؤلمة.....
كل مافي الحكاية أ ني عشقتك منذ البداية....
فأ تاني الخوف يتسلل في جوف الليل يسرق مني لحظة....
شوق ذابلة.... كانت لك في كل ليلة....
لم أ كون عشيقتك بل كنت وردة....
بحديقتك تزورها الفرشات......
لا أ ريد أ ن اكون وجع القصيدة.....
أ نا تلميذة صغيرة التي تخرجت من مدرسة الحياة....
تعلمت العشق بين لحظة ورعشقة....
أ فقدتني صوابي المصيبة أ ني لست الوحيدة.....
أ نا قلبي مات رميته في سلة المهملات....
والأ ن لدي قلب جديد سأ حبك به الف المرات....
لايهم إ ن كنت مريضة.....
فأ نا أ تيتك من بيلاي البعيدة....
مات فيها آلاف والميأ ت....
أنا ليلى تجدونني في كل قصيدة وكل رواية.
بقلم ليلى عدنان