صمتت طويلا
ضج الإنتظار
فكتبت قصديتها
الشهيرة عنوانها
__________________
رسالة عاشقة
بقلم الأديب غالب حداد
__________________
يامالك فؤادي
بربك كيف ؟؟؟
نلتقي والسفر إليك
ممنوع حتى في الحلم
والحصار يقتص من
زمني ..
فقد تحطمت الجسور
وفقد معالمها
ومزقت خرائط
وتبدلت جفرافية
اللقاء بألوانها
سيدي الصابر على البعد
منعت قصائدي من
السفر افرغت محبرتي
غفت أقلامي بين
تلافيف الفؤاد ..
أنتظرني ..أنتظرني
فرحيلي إليك حتمي
القرار ..
بلا معالم ولا خرائط
كلها لن تردعني
سأتبع أنفاسك
وأرى الدرب بنور عينيك
فأنا قادمة ..قادمة
إليك عبر المستحيل
وستسمع يوما طرقا
على بوابة الشغف ..
ستعلم أنني أنا
من صراخ اختلاحات
نبض قلبي المتمرد
هو الطارق ياسيدي
يسبقه عطر شوق
دخل من بين شقوق
باب عانى أهوال الصبر
لأكون على الموعد ..
أسألك عذرا سيدي
كيف تستقبلني
بعد قرار ثورتي
على الكون ..
ليتك تعلم مرادي
ياسيدتي فأنا
لن أقبل بغير الشفاه أن
تترجمني و تلتزم
الصمت وتضمني ..
بعد تخمرأشواقي
بين خوابيك ياعمري
أتيتك طواعية بلا تردد
لترتشف كاس
الغرام وتكون سكرة
تسبح بي في أفق
أسطورة العشق .
__________________
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 4/9/2021
__________________