كما الرفات...
حبنا ماض تهاوى
في سحيق الذكريات...
من انا؟....
لم اكن اصلا هنا....
واين انت ...؟
في محطات الحياة...
انتهينا وانتهى كل جميل...
وابتدي غيري وغيرك
بالهوي يحمل ذات الصفات...
ليتهم لم يعرفوا الحب قط....
فأذا كان عليهم قدراً....
ابعد الاحزان عنهم يالهي
في المنتهاة
كان جميلا حبنا..
.او تذكر...؟؟؟
كان بقدر هذا الكون حجماً...
اوقد يكون اكبر ...
كان يحوي حكمة لا تنمحي ....
لكنه اسفاً انتهى
لسفهنا نحن.... ولاسباب
تافهات
كالضباب....
او كسراب....
او كغيم معتم بين
السحاب....
صارت الذكرى تمر علينا....
لتسقط مزنها من العيون
غيث الدمعات...
هكذا كان جميل حبنا....
كعافية رحلت من الاجداث فجأة...
من يعيد لمن يموت تلك الحياة....
قد رحلنا كاننا لم نكن اصلاً.....
وفي داخل الصدر زفرة.....
وتصاوير تراود العين
بين الحين والحين
قترة....
كأن ماكان .... قد ولد
ميتاً..
ورغم موت الموت
تبقى
في النفوس ذكرى
خالدات
بقلمي... رنا عبد الله