خاطرة بعنوان
الواعد والموعود
بقلم الأديب غالب حداد
__________________
حواجز الكون وضعت
في طريقي
أغلقوا كل المسارات إليك
حطموا كل محطات
الرحيل
أحرقوا كل حقائب
السفر
منعوا قطار الزمن
من المرور بقربي
اغرقوا كل السفن
مزقوا اشرعة الريح
رغم أن السماء امتلأت
با لغيوم ..
تمرد قلبي ورحل
إليك عبر عبر أفق الروح
غادر موطنه الحزين
ونبضه المتثاقل
في ذاتي ..
واستكان جانب قلبك
الدافئ ..
تمرد على الكون
ليقول لك نفذت
وعدي حين دونت
قراري
بأنني الواعد
وأنت الموعود .
__________________
بقلمي ..غالب حداد
3/9/2021 سوريا
__________________