منذ اندلاع ما أسميناه بثورة 25 يناير 2011 .. و حتى الأن .. كان و ما يزال البعض منا غير مدرك لأبعاد القضية برمتها ..
و لقد حاولت جاهدا أن أكون متفائلا كالأخرين من حولى ، فكل منهم كانت لديه حجته فى تفاؤله ، و كان يرجع السبب لأن الحياة يجب أن تسير على أحسن ما نتخيل ، بمجرد القضاء على رأس الفساد و زبانيته .
و لكننى .. كنت و للأسف مختلفا عن الأخرين .. فبمجرد المماطلة فى محاكمة رءوس الفساد ، و القصاص لحق الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن فى تلك الإنتفاضة .. أيقنت أنه هناك من يدبر للوطن المكيدة ليبقى على
ساحة النقاش