سفينة تتقاذفها الأمواج وسط جو ملئ بالعواصف و الرياح .

هل سيتحمل روادها هذا الجو المشحون بالخوف و التوتر و اليأس من النجاة لشاطئ آمن ؟ و لأى مدى ؟

أخشى على الجميع أن تصيبهم لوثة الإشراف على الموت و الإحساس المتاخم لها من فزع و هول عظيم ، فيقذف بعضم بعضا إلى قاع البحر المتلاطم ، محاولة بالتشبث بأخر أمل فى النجاة .

تضارب و تخبط و عدم قدرة على الرؤية المستقبلية من قبل ربان السفينة ، التى لم يدرك بعد أنها تشرف على الخطر الداهم بفعل أفعاله و قراراته .

ألا نعشم أنفسنا بطوق نجاة ؟

أليس ممن يتولون مقاليد الأمور الآن : من تصرخ عليه مصريته ليسلك بنا إلى شاطئ النجاة .. أليس منهم من ينظر مليا فى العيون الشاخصة ليشعر بما ألم بنا ؟

اللهم لا إعتراض ..

Ramzy-online

محمد رمزى

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 1 أكتوبر 2011 بواسطة Ramzy-online

ساحة النقاش

محمد رمزى

Ramzy-online
مصرى يملك وطنى فؤادى و أكاد أملكه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

205,728

مصر



يا حبنا الكبير