سفينة تتقاذفها الأمواج وسط جو ملئ بالعواصف و الرياح .
هل سيتحمل روادها هذا الجو المشحون بالخوف و التوتر و اليأس من النجاة لشاطئ آمن ؟ و لأى مدى ؟
أخشى على الجميع أن تصيبهم لوثة الإشراف على الموت و الإحساس المتاخم لها من فزع و هول عظيم ، فيقذف بعضم بعضا إلى قاع البحر المتلاطم ، محاولة بالتشبث بأخر أمل فى النجاة .
تضارب و تخبط و عدم قدرة على الرؤية المستقبلية من قبل ربان السفينة ، التى لم يدرك بعد أنها تشرف على الخطر الداهم بفعل أفعاله و قراراته .
ألا نعشم أنفسنا بطوق نجاة ؟
أليس ممن يتولون مقاليد الأمور الآن : من تصرخ عليه مصريته ليسلك بنا إلى شاطئ النجاة .. أليس منهم من ينظر مليا فى العيون الشاخصة ليشعر بما ألم بنا ؟
اللهم لا إعتراض ..
ساحة النقاش