اضغط هنا لتنزيل الملف

كتاب خريف الغضب للكاتب الموسوعى (الأستاذ) محمد حسنين هيكل

إقرأ حتى تتأكد أننا كلنا بشر , عندما نغضب نحيف عن الحق (صدق الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم )، وهذا هو محمد حسنين هيكل يغضب فيحيف بعيدا جدا عن الحق ويخوض فى الأعراض ولا يرى فى السادات إلا كل مشين ويعيب عليه أنه (كما كان يتندر عبد الناصر وهذا قوله) إبن عبيد لسواد بشرته. هذا الكاتب يؤكد أن كل البشر يؤخذ منهم ويرد عليهم وأنه ليس ثمة معصوم من البشر إلا من عصم الله. عندما تقرأ هذا الكتاب ستنسى كل ممدوحة ربما كنت قد أثبتها من قبل للسادات وستدرك حقا إن من البيان لسحرا وأن الألحن بالحجة قد يبعد الناس عن رؤية ما هو ثابت حتى للعميان (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم) . لك الله أيها البطل الشهيد ، نم قريرا فى قبرك فسينصفك التاريخ وستتأكد الأجيال من إخلاصك لوطنك وثاقب بصيرتك وأنك سبقت عصرك وأننا فى مدرسة السياسة وبلاط الدهاء مازلنا دهماء ومحض قطيع من المتعنصرين المتعصبين الجاهليين . لست أدرى ماذا لو أتيح للسادات مثل ذلك البوق العابر للتسعي وللقارات وللفضاءات وبمثل هذه الوثائق والإمكانيات وأخلص إليه أحد المتفيهقين مثل كاتبنا (الأستاذ)؟ ، أترانا ممكن أن نراه بنفس المنظور الضيق الذى مازال البعض يصر أن يصوره لنا؟.