ذكر تقرير إخباري امس أن علماء الأحياء البحرية في بيرو يحاولون التوصل إلى حل للغز تحول الشواطئ التي تمتد بطول البلاد إلى مقبرة كئيبة للدلافين.
وذكر موقع صحيفة الاندبندنت البريطانية امس أن المسؤولين في ليما قالوا الأسبوع الماضي إن 877 جثة دولفين وهو عدد غير مسبوق انجرفت إلى السواحل وأمتدت بطول 100 ميل على سواحل مدينتي بيورا ولامبايكيه.
وأضافت أن الدلافين كلها تقريبا من النوع ذو الأنف على شكل الزجاجة وأن الكثير منها في حالة تحلل متقدمة.
ويكمن تفسير محتمل للموت الجماعي لهذه الثدييات تحت البحر في حدوث الموجات الصوتية الناجمة من التفجيرات الخاصة بالاكتشافات النفطية.
إلا أن نائب وزير البيئة في بيرو جابريل كويجاندريا قال إنه يعتقد أن هناك فيروسا قويا ربما يكون هو السبب في حالات الوفاة الجماعية.
وأوضح «حتى الآن هذه هي الفرضية الأكثر احتمالا وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك».
وأضاف أن «حالات حدثت من قبل في بيرو والمكسيك والولايات المتحدة».
ومن المنتظر معرفة المزيد عن هذه الظاهرة خلال الأسبوع الحالي مع نشر النتائج الأولية للتحاليل التي أجريت على بقايا جثث الدلافين
<!-- /.article-details -->April 23, 2012
اعداد : عبيرابراهيم
ساحة النقاش