3 أبريل 2012
كل العوامل تصب في صالح توجيه المستهلك المصري نحو شراء الأسماك ، حيث تنتشر الحمى القلاعية في اللحوم الحمراء ، مما أدى لارتفاع أسعار الدواجن ، فبقى خيار السمك هو الخيار الأنسب خاصة مع اقتراب موسم عيد شم النسيم .
وذلك على الرغم من أن أسواق الإسماعيلية تشهد ارتفاعا متزايدًا في أسعار الأسماك خلال الآونة الأخيرة تعدى أكثر من 60% مع ارتفاع إقبال المواطنين على شراء الأسماك بسبب الإحجام عن اللحوم الحمراء والدواجن.
وكما ورد الخبر في ” الوفد ” فإن أسعار الاسماك سجلت مع اقتراب موعد عيد شم النسيم ارتفاعا لم تشهده الاسماعيلية على مدار السنوات الثلاث الأخيرة مما اضاف أعباء جديدة للمواطنين مع شدة لهيب الأسعار .
ويرجع تجار الأسماك الزيادة في الأسعار لقلة الإنتاج مع زيادة الإقبال على الشراء خاصة مع قرب أعياد شم النسيم إلا أنهم يشكون من وجود ركود في حركة البيع والشراء خاصة في نوعيات الأسماك الفاخرة كالسمك “البوري واللوت والاروس” إن تواجد.
تقول ماجدة عبد الحميد موظفة “47 سنة”: إن أسعار السمك في ارتفاع مستمر .. لايمر يوم دون ان يرتفع السعر خاصة في الثلاثة أسابيع الاخيرة حيث وصل سعر كيلو سمك البلطي متوسط الحجم الى 17 و18 جنيها في الوقت الذي كان لا يزيد سعره في هذا التوقيت من السنة على 11 و12 جنيها”.
وتقول: “نحن مضطرون مع هذه الزيادة ان نشتري لانه ليس أمامنا شيء غير السمك.. فاللحوم تنتشر بها الحمى القلاعية والدواجن أسعارها نار”.
اعداد : عبيرابراهيم
ا
ساحة النقاش