تشهد منطقة الركسة البحرية اليوم «السبت» منافسات مسابقة الكويت الكبرى الثامنة والثلاثين لصيد السمك «الحداق»، التي ستنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي تحت رعاية سلطان السالم وأولاده، وكلاء ياماها، وفي إطار الاهتمام الكبير للنادي ونشاطه الحافل في مجال إحياء التراث البحري وابراز المهن البحرية القديمة، التي مارسها الآباء والأجداد، بالإضافة الى إتاحة الفرصة لهواة ومحبي «الحداق» للتنافس.
ومن المقرر أن يشارك في المسابقة، ما لايقل عن120حداقا، والتي ستبدأ اعتبارا من الساعة السابعة صباحا، حيث موعد تجمع المشاركين على ساحل النادي بالسالمية، لإجراء عملية التدقيق على قواربهم، ومن ثم الانطلاق لكافة القوارب بشكل جماعي إلى منطقة الركسة البحرية، لممارسة الصيد حتى الساعة الرابعة عصرا، حيث موعد العودة إلى ساحل النادي، وعرض حصيلة الصيد على لجان التحكيم والجمهور، وإعلان النتائج، ويعقبها مباشرة حفل توزيع الجوائز القيمة على الفائزين، والتي خصص لها جائزة كبرى عبارة عن طراد ألمنيوم، نوع ديوروبوت أميركي، مع مكينة ياماها 25 حصانا، ومظلة وكنترول، وعربانة، وسيحصل عليها الفائز في أعلى النقاط، فيما سيحصل الثاني في أعلى نقاط على جائزة مالية مقدارها 750 دينارا، والثالث 500 دينار، وسيحصل الأول لجائزة أعلى وزن على 750 دينارا، والثاني 500 دينار، والثالث 250 دينار، وسيمنح جميع المشاركين في المسابقة فرصة أخرى بالفوز على30 جائزة عينية، سيتم السحب عليها بالقرعة خلال فترة تدقيق النتائج.

من جانبه، أشار رئيس لجنة التراث علي القبندي، إلى أن اللجنة استكملت كافة استعداداتها للمسابقة التي تعتبر من أقدم المسابقات محليا وعربيا في مجال صيد السمك، وتحظى بمشاركة واسعة من قبل هواة ومحبي الحداق».
وأضاف ان «لجنة استشارية شكلت في إطار لجان التحكيم يكون دورها معنيا فقط بمعاينة الأسماك المصطادة، والتأكد من اصطيادها بواسطة الخيط والسنارة، وفي الفترة المحددة للمسابقة وفي منطقة الركسة».
وأعرب عن أمله أن تكون الأجواء البحرية مناسبة، وأن يبدي جميع المشاركين حرصهم الكامل على التقيد باللوائح والمواعيد، والابتعاد عن أي محاولة للغش أو التلاعب، معربا عن تقدير النادي لمبادرة شركة سلطان السالم وأولاده، وكلاء ياماها، في رعاية المسابقة، من خلال توفير الجائزة الكبرى، مشيرا الى ان ما قدمته الشركة ليس بالغريب عليها، وعلى مبادراتها في دعم أنشطة الرياضات البحرية وأنشطة التراث البحري، وهي التي سبق وأن بادرت بضرورة التركيز في مسابقة صيد السمك على الأسماك الحرة فقط، التي تؤكل للمحافظة على الثروة السمكية».

اعداد : عبيرابراهبم

 

المصدر: الراى

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

674,637