الأولويّة للتغطية الصحّية ودعم الصيادين وتنظيم قطاعهم

يعدّ الصيادون من الفئات الأفقر فمدخول الصياد الشهري يقدّر بنحو 200 دولار (هيثم الموسوي)

200 دولار فقط لا غير هو متوسط الدخل الشهري لنحو 10 آلاف صيّاد في لبنان ... هذا الواقع المأسوي يتضافر مع مخاطر جدّية تهدد الثروة السمكية بسبب الصيد الجائر وغياب أي دعم أو إشراف من قبل الدولة على هذا القطاع. هنا تتخذ مقولة «دعه يعمل، دعه يمر» التي يعشقها «الليبراليون اللبنانيون» بعداً مختلفاً لتتحول الى «دعه يصطاد، دعه يموت من الجوع والقهر والذل والمرض».

تسعى وزارة الزراعة إلى دعم الصيد البحري بمبلغ لا يزيد على 13 مليون دولار. الهدف من المشروع، كما تقول الوزارة، هو تنمية وتطوير هذا القطاع الذي يعاني، كغيره من القطاعات الإنتاجية، من الإهمال والفوضى، ما أدّى إلى تدني مخزون الثروة السمكية وتقلّص قدرة الصيادين، وترك آثاراً سلبية على معظمهم فأصبحوا يعيشون في فقر مدقع. في البدء، عملت لجنة تنظيم الصيد البحري في وزارة الزراعة على إعداد وثيقة لتطوير قطاع الصيد المائي في لبنان وتنظيمه.

اعداد : عبيرابراهيم

المصدر: الآخبار الآقتصادية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 206 مشاهدة

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

673,206