02-10-2012 01:01 PM
أعرب شيخ الصيادين" بكرى أبو الحسن" عن عدم اهتمام الدولة بالصيادين وحقوقهم فى مصر رغم تمتع مصر بأكثر من ثلاثة آلاف كم من السواحل منها ألف كم على ساحل البحر المتوسط وألف كم عل ساحل البحر الأحمر وألف كم على نيل مصر.
وأكد " بكرى أبو الحسن" أن الثورة لم تصل بعد لقطاع الصيد فى مصر ولم يتم تطويره والوضع كما هو قبل الثورة بل إن ظروف المعيشة ازدادت سوءاً.
جاء ذلك فى لقاء،على قناة "صدى البلد" فى برنامج "ستوديو البلد" ، جمعه واثنين من البحارة -الذين تم إنقاذهم يوم الجمعة الماضى فى البحر الأحمر من السفينة" أبو إسلام" التى غرقت فى المياه .
و أوضح مالك السفينة أبو إسلام ما حدث فقال: إن الموجة كانت عالية جداً وحدث ثقب فى السفينة فأصبح الماء المتسرب إليها أكثر من الماء الخارج الذي تم ضخه لانقاذ السفينة .
وأضاف:لم يكن امامى إلا أن أستغيث فى الراديو فردت على إحدى السفن وقالت إن الوقت المتاح امامها هو ساعة ونصف فرددت عليه إن تلك الفترة غير كافية وسنغرق ولكن عناية الله أرسلت إلينا مركبا تجاريا تركيا لا نعلم من أين أتت ولكنها كانت تمر بالقرب منا وسمعت نداء الإستغاثة وأنقذتنا .
وقال "عبده على القماش" أحد بحارة السفينة إن الناس تعتقد ان حياة الصيادين سهلة ولكنها غاية فى الصعوبة،لنحصل على لقمة العيشواننا نواجه الرياح الشديدة والامواج العاتية كل يوم .
وأضاف أن المركب الذى نعمل عليه قد غرق وتكلفته 2 مليون جنيه ولاندري كيف سنستطيع توفير مصدر رزق لاسرنا.
وناشد " القماش" المسؤلين فى هيئة الثروة السمكية أن يتم عقد تصاريح صيد مع الدول المجاورة مثل السوادن واليمن وأريتريا وغيرها لأننا أحياناً أثناء الصيد تقوم الرياح الشديدة بجرنا المياه الإقليمية لدول أخرى مما يعرضنا المساءلة القانونية.
وطالب شيخ الصيادين" بكرى أبو الحسن" المسئولين بإيجاد رؤية لحل مشاكل الصيادين فى مصر ففى أزمة أنفلونزا الطيور قام الصيادون بعمل مجهود مضاعف لكى يتم تأمين الأمن الغذائى فى مصر من السمك بدلاً من الدجاج .
اعداد : عبير ابراهيم
ساحة النقاش