التاريخ: 07 فبراير 2012

أكدت وكيلة وزارة البيئة والمياه، الدكتورة مريم الشناصي، لـ«الإمارات اليوم» عدم وجود أي بقعة ديزل متسربة من السفينة الغارقة «الحوت الابيض» مقابل شواطئ إمارة أم القيوين في الوقت الحالي.

وأضافت أنه على الرغم من الرياح القوية لم تسجل الوزارة أي تسرب من السفينة، مشيرة إلى أنها تتابع أوضاع السفينة الغارقة، بالتنسيق مع خفر السواحل والغواصين الموجودين في مكان غرقها، على مدار 24 ساعة ، لمنع وقوع أي تسرب في خزانات الديزل المحملة بها السفينة، موضحاً أن أي تسرب بسيط من الديزل لن يضر بالملاحة البحرية، ولا بالصيد.

وأشارت إلى أن الوزارة تعمل ما بوسعها لحماية البيئة البحرية، والمحميات البيئية. متابعة أنها تبذل جهوداً لمنع أي تسرب للديزل، حفاظاً على المناطق البحرية التي استزرعتها الوزارة من الشعب المرجانية خلال السنوات الماضية.

إلى ذلك، أفاد الوكيل المساعد للتدقيق الخارجي في وزارة البيئة والمياه سلطان علوان، بأن الفريق الفني الخاص بمتابعة السفينة يعمل على مراقبة الوضع باستمرار ورفع التقارير الدورية للوزارة حول الوضع الراهن للسفينة.

وأشار إلى أن السفينة لا تشكل خطراً على البيئة البحرية، وأن الوزارة تعاقدت مع شركة خاصة للعمل على دراسة الوضع وانتشال السفينة وفق نتائج الدراسة بما يكفل عدم إلحاق أية أضرار بالبيئة.

وأوضح أنه وفق المعلومات المتوافرة فإن الشركة المكلفة لن تتمكن من انتشال السفينة، نظراً لعدم ملاءمة الظروف الجوية، وعدم استقرار حالة البحر في هذه الفترة، مشيراً إلى أن السفينة لا تشكل خطراً أو أضراراً في الوقت الحالي، والوزارة حريصة على انتشال السفينة بأقل ضرر ممكن.

من جهته، قال الصياد في أم القيوين، المواطن حميد راشد، إنه لم يشاهد أي بقعة ديزل بالقرب من شواطئ أم القيوين منذ أن غرقت السفينة، وتابع أن عملية الصيد اليومي لم تتضرر، ومعظم السمك الذي يتم اصطياده طبيعي ولا يعاني أي مشكلات.

وأشار إلى أن جميع الصيادين لم يتأثروا بغرق السفينة، وأن أسعار الأسماك في الإمارة ثابتة ولم تتغير.

وكانت السفينة الإيرانية «الحوت الابيض» غرقت قبالة سواحل أم القيوين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وكانت محملة بنحو 500 طن من مادة الديزل.

اعداد : عبير ابراهيم

المصدر: مؤسسة دبي للإعلام

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

673,832