التاريخ: 26 يناير 2012

 

طرحت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مناقصة لتصميم وبناء مركز الشيخ خليفة بن زايد للأحياء البحرية في أم القيوين، ويشتمل المشروع على ثلاث مراحل مختلفة، تصل تكلفة مرحلته الأولى 75 مليون درهم.

وأوضحت اللجنة أنه يمكن شراء وثائق المناقصة مقابل سداد قيمتها التي تصل إلى 6 آلاف درهم اعتباراً من يوم الأحد الموافق 29 يناير الجاري، وحددت الساعة الحادية عشرة صباح الثلاثاء الموافق 10 من شهر أبريل من عام 2012م، آخر موعد لتسليم العطاءات بمقر وزارة الأشغال العامة بدبي، وهو الموعد المحدد لفتح المظاريف، مشيرة إلى أنه يمكن للمقاولين الراغبين في الاشتراك في المناقصة الاطلاع على إعلانات المناقصات على موقع الوزارة الالكتروني.

وصرح الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي عضو لجنة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وكيل وزارة الأشغال العامة لـ «البيان»، أن هذا المشروع الحيوي جاء ضمن منظومة التعاون بين الأشغال ووزارة البيئة والمياه وعلى رأسها معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، لدعم الثروة السمكية والحفاظ على البيئة.

ومشيرا إلى أن المركز الجديد سيكون مجهزا بجميع المعدات والأدوات لإنتاج مليون من وحدة الأسماك في العام الواحد، إضافة إلى جميع الأقسام التي تساهم في تنمية المخزون السمكي في الدولة.

وقال إنه سيكون هناك تعاون بين كل من وزارة البيئة والمياه ووزارة الأشغال العامة والاستشاري لتصميم مشروع المركز الجديد ليناسب جميع المتطلبات والاحتياجات، ويكون التنفيذ على أعلى مستوى من الجودة وبالمقاييس العالمية.

 عوامل طبيعية

وقد تم افتاح مركز خليفة للأحياء البحرية في عام 1984 م بإمارة أم القيوين للقيام بجانب كبير من المهام وتحقيق العديد من الأهداف وأهمها تطوير وتنمية الثروة السمكية في الدولة التي تضعها وزارة البيئة والمياه هدفاً استراتيجياً لها. وقد أقيم المركز على مدخل خور أم القيوين بناء على نتائج المسوحات والدراسات التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) منذ عام 1978.

حيث تعتمد إقامة مراكز الأبحاث واستزراع الأحياء البحرية على توفر عدد من العوامل الطبيعية الملائمة للأحياء المائية والأسماك، وبينت تلك النتائج مدى ملاءمة خور أم القيوين لإقامة المركز.

ويلعب المركز حالياً دوراً مهماً في حماية وتنمية الثروة السمكية في الدولة من خلال استزراع الأسماك الاقتصادية، بهدف طرحها في المحميات والخيران ومناطق انتشار أشجار القرم واتباع الصيد الرشيد والاهتمام بالنواحي البيئية والطبيعية، والحفاظ على الثروة السمكية.

 ثروة سمكية

ويقوم المركز بطرح اصبعيات الأسماك في المحميات والخيران ومناطق انتشار أشجار القرم، ومنها محمية خور أم القيوين ومحمية رأس الخور بدبي وخور عجمان وجزيرة أبو الأبيض وجزيرة السمالية ومنطقة الشهامة بأبوظبي وخور كلباء وبحيرة خالد بالشارقة وخور رأس الخيمة وخور المزاحمي برأس الخيمة ومنطقة دبا الفجيرة وغيرها من محميات الدولة، الشيء الذي يساعد كثيراً على الحفاظ على ثروة البلاد السمكية وتنميتها.

وهي إحدى الطرائق الحديثة المتبعة في دول العالم المتقدمة في هذا المجال مثل اليابان والفلبين وتايلاند واندونيسيا، للحفاظ علي مخزوناتها من الثروات البحرية. وقد تم إدخال التقنية العلمية الحديثة لإنتاج العديد من أنواع الأسماك صـناعياً، في مركز أبحاث الأحياء البحرية، وذلك برعاية وتربية أمهات هذه الأســماك في أحــــواض أسمنتية أو ترابية أو من الفيبر جلاس مختلفة الحجم والشكل، ويقدم لها الغذاء اللازم للحصول منها على أنواع جيدة من البيض تكون قادرة على الفقس ومن ثم النمو الجيد لتصبح بدورها أمهات ناضجة قادرة على إنتاج المزيد من اليرقات

اعداد : عبير ابراهيم

المصدر: مؤسسة دبي للإعلام

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

578,626