التاريخ: 25 يناير 2012

أكدت جمعية الصيادين في أم القيوين أن عملية الصيد في الإمارة لم تتأثر بحادثة غرق سفينة الحوت الأبيض لأن وزارة البيئة قامت بإغلاق منافذ التسرب بطريقة محكمة، لتبدد بذلك الجمعية مخاوف الصيادين من تسرب الديزل من السفينة الغارقة.

وقال حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين في ام القيوين ان السفينة الغارقة لا تؤثر في عملية الصيد ومستبعد أن تترك آثارا بيئية مدمرة للثروة السمكية والحياة البحرية. وأكد أن صيادي ام القيوين لم يتوقفوا من عملية الصيد وهي تجري بالصورة المعتادة داخل خور ام القيوين وخارجه على اعماق بعيدة منذ غرق ( الحوت الأبيض ) وانه لا تلوث في الاسماك .

واضاف ان شحنة الديزل المتواجدة بالسفينة الغارقة ( الحوت الابيض ) تعد من المادة الخفيفة التي تطفو فوق السطح ولا تؤثر على الحياة البحرية ولا على الأسماك وكذلك معدات الصيد من ألياف وقراقير و أن فريق العمل الذي تم تشكيله سابقا استعان بالغطاسين لإيقاف التسرب من المحركات ، وأن وزارة البيئة تعمل جاهدة لانتشال السفينة ، مطمئنا جمهور المستهلك بأن الأسماك المتوافرة بسوق السمك ليس فيها ما يشوبها من تلوث.

ومن جانبه كشف المواطن خلفان بن يوخه أن البحر وثرواته يعتمد عليه المواطنون في الامارات الساحلية من الذين يقومون بعملية الصيد ، لافتا الى ان بقاء ( الحوت الأبيض ) غارقة قبالة شواطئ ام القيوين يشكل تهديدا للثروة السمكية والبيئة البحرية وبالتالي الاضرار بمصادر رزقهم .

وأكد المواطن خلفان بن صرم أن غرق سفينة ممتلئة بالديزل بالقرب من شواطئ أم القيوين يشكل كارثة بيئية حقيقية تؤثر على الحياة البحرية بشواطئ الامارة اذا لم يتم التعامل معها بطريقة آمنة خوفا من تسرب الحمولة ما يؤدي الى تلويث الشاطئ .

اعداد : عبير ابراهيم

المصدر: مؤسسة دبي للإعلام

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

674,451