29 - 12 - 2011
كشفت نقابة الصيادين بالسويس أن الصيادين الناجين في حادث غرق سفينة الصيد "بركة الحاج محمد رميح" والذي يبلغ عددهم 31 صيادا، سيعودون مع سفن الصيد المصرية الأربعة التي تم احتجازها بالمواني السعودية الأسبوع الماضي، والتي قامت بسداد غرامات مستحقة عليها من أجل الإفراج عنها بعد اتهامها بالصيد بالمياه الإقليمية السعودية بدون تصريح، والتي تستعد لمغادرة المواني السعودية.
وصرح بكري أبو الحسن، نقيب الصيادين بالسويس الخميس ، بأنه بعد التأكد من سلامة الصيادين الناجيين في حادث غرق سفينة الصيد "بركة الحاج محمد رميح" وتلقيهم العلاج بشكل كامل، تم الاتفاق مع أصحاب سفن الصيد المصرية التي تستعد لمغادرة الموانئ السعودية من أجل إعادةالصيادين الناجين معهم والتي تصادف وجود سفن الصيد الأربعة بالمواني السعودية في نفس توقيت نجاة الصيادين.
وأشار أبو الحسن، أن هذه السفن الأربعة التي كانت محتجزة بالسعودية قام ملاكها بسداد 10 ألاف ريال عن كل سفينة كغرامة بعد إحتجازها بسبب قيامها بالصيد في المياه الإقليمية السعودية بدون تصريح ويبلغ أطقم الصيد علي السفن الأربعة العائدين 160 صيادا.
ومن جانبه، أشار خميس رميح، مالك سفينة الصيد "بركة الحاج محمد رميح"،إلى تعويم سفينة الصيد وانتشالها بعد غرقها بالتعاون بين السلطات البحرية المصرية والسعودية، مؤكدا أن موعد عودتها لم يحدد حاليا.
اعداد :عبير ابراهيم
ساحة النقاش