أكدت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه أن الوزارة تعمل على وضع أسس لتطوير استراتيجية حماية الثروات المائية بالتعاون مع جمعيات الصيادين بما يتوافق مع أهداف التنمية البيئية المستدامة لمواردنا الطبيعية.
وقالت ان الوزارة تناقش تطوير الاستراتيجية بعد تحليل المتغيرات العالمية المتعلقة بالأداء البيئي والتنافسية العالمية بما يضمن الاستفادة القصوى من مخرجاتها.
وأوضحت خلال اللقاء الموسع الذي عقدته امس مع 20 رئيسا وممثلا لجمعيات الصيادين بالدولة لمناقشة تطوير استراتيجية حماية وتنمية الثروات المائية أن التوجه في استحداث وتطوير استراتيجية حماية وتنمية الثروات المائية جاء بعد دراسة عدة تقارير دولية والتي أوضحت انخفاضا ملحوظا في كمية الصيد في دول العالم خلال عام 2010 وانخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من الأسماك نظرا لارتفاع كمية الاستهلاك مما يتطلب مراجعة وتطويرا لاستراتيجية حماية وتنمية الثروات المائية.
وأشارت وكيل وزارة البيئة والمياه إلى أن الوزارة تهدف لتطوير خطة للأعوام 2012 - 2013 تسعى من خلالها لتوفير الفرص للصيادين ومنح صلاحيات أوسع لجمعياتهم، لافتةً إلى أن الوزارة تحرص على أن تكون استراتيجية تنمية الثروات المائية طويلة الأمد تخدم مختلف الشرائح وخاصة الصيادين وتضع الضوابط للمخالفين.
وأكدت ضرورة التشديد على المخالفات التي ترتكبها قوارب النزهة والآثار السلبية التي تخلفها على المخزون السمكي.
ونوهت إلى حرص الدولة على تطوير البنية التحتية للصيادين وتقديم خدمات أكثر كفاءة تساعد على رفع نسبة إنتاجيتهم، موضحةً أن مشاريع البنية التحتية 2030 فيما يخص قطاع الثروة السمكية تتمثل في إنشاء مصانع للثلج وورش لصيانة القوارب واستراحات للصيادين بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة.
من جهة أخرى أشادت الدكتورة مريم الشناصي بجهود الفرق الفنية في متابعة تنفيذ المهام الموكلة إليهم ضمن برنامج عمل حملة مكافحة الدوباس خلال الإجازات الرسمية.
وأوضحت أن الفرق الفنية المشكلة بإمارة رأس الخيمة عملت خلال أيام إجازة رأس السنة الهجرية واليوم الوطني على تغطية 271 مزرعة ورش ما يزيد عن 54 ألف نخلة عبر 3 فرق عمل فنية من مرشدين زراعيين ومختصين بإجمالي 24 سيارة لمكافحة الآفة في رأس الخيمة.
وأشادت بروح المسؤولية الوطنية والولاء لخدمة الوطن من خلال الجهود التي بذلتها فرق العمل وحرصها على تنفيذ برامج الحملة وعدم التوقف عن تأدية المهام وإدراكها أن بعض الاختصاصات والمبادرات يتطلب تنفيذها بشكل منتظم ومدروس.
اعداد : عبير ابراهيم
ساحة النقاش