لوى – عبدالله بن سالم المانعي :-- عبر العاملون بقطاع الصيد بولاية لوى عن سعادتهم بإنشاء ميناء للصيد البحري كانت قد أعلنت عنه أمس الأول وزارة الزراعة والثروة السمكية حيث سيقام في بلدة نبر الساحلية وهو موقع يخدم صيادي الولاية ابتداء من غضفان جنوبا وحتى الرميلة شمالا.
وتدفق عدد من الصيادين أمس على دائرة الثروة السمكية بالولاية للاستفسار عن هذا المشروع الذي طال انتظاره مؤكدين أنه يمثل نقطة تحول في ممارسة العمل بمهنة الصيد.
وقال جمعة بن محمد البلوشي مدير دائرة الثروة السمكية بولاية لوى ان المشروع سيخدم أكثر من 600 صياد يعملون في مهنة صيد الأسماك في بحر الولاية ولديهم قوارب وسفن صيد متفاوتة الأحجام.
وأشار إلى أن موقع الميناء سيخدم كافة القرى الساحلية التي يمارس اهلها مهنة الصيد وسوف يساهم في رفد قطاع الثروة السمكية بالولاية وسيوفر الميناء الملاذ الآمن لوجود القوارب ومعدات الصيد وأيضا سيحفظ ممتلكات الصيادين في موقع بعيدا عن أمواج البحر التي تخف حدتها عند دخول القوارب إلى الميناء . وأشار البلوشي إلى أن الميناء مشروع تنموي يعول عليه الكثير في زيادة كميات الصياد والتقاء الصيادين مع بعضهم البعض من أجل تبادل الخبرات مؤكدا أن العاملين في قطاع الصيد بالولاية أضحى في ازدياد وهناك دعم لقطاع الصيد من جانب الوزارة والجهود تنصب من أجل رفع كميات الصيد المقرونة بضبط الجودة .
خدمات مساندة
وقال الشيخ خلفان بن سالم بن علي المعمري عضو لجنة سنن البحر بالولاية إن هذا المشروع يشكل أرضية صلبة لتنمية قطاع الصيد بالولاية وسيمثل تجمعا لجميع الصيادين بالولاية أي أنه سيشكل لهم نقطة التقاء من خلال وجودهم في هذا المكان.
وأضاف إن هذا المشروع كانت تنتظره الولاية منذ فترة والاعلان عنه سبب ارتياحا لدى الأهالي وخاصة للعاملين في مهنة صيد الأسماك وناقلي الأسماك ونتمنى أن تكون هناك خدمات موازية للمشروع والتي من بينها وجود مصنع للثلج وورشة لإصلاح القوارب و نقطة تعبئة للوقود إضافة إلى مقهى لتقديم المشروبات والآكلات السريعة لمرتادي الميناء وأيضا إيصال خدمة الطرق إليه من خلال ربطه بالطرق الداخلية القائمة ببلدة نبر التي ستحتضن المشروع .
حفظ الأدوات
عبدالله بن يعقوب البلوشي احد الشباب العاملين بمهنة الصيد قال ان الميناء سيوفر علينا الكثير وسيقدم الخدمات المطلوبة كما سيحفظ ممتلكاتنا وأدواتنا التي تعيننا على ممارسة مهنة الصيد وستتاح الفرصة أمامنا لتجهيز الشباك في مكان ملائم كثيرا.
وأضاف نتمنى زيادة الدعم المقدم للصيادين وفي الحقيقة فإن العمل في هذه المهنة رغم أنه شاق وصعب لكن الحمد لله العائد مجز وهو ممارسة للعمل الحر وانخراطي فيه أتى بعد تشجيع الأصدقاء ممن سبقوني في العمل فيه.
Thu, 08 ديسمبر 2011 اعداد : عبير ابراهيم
ساحة النقاش